قال هشام الدميري، رئيس الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، إن عام 2017، سيشهد العديد من التغيرات في التحركات السياحية بالأسواق الدولية الجالبة للسياحة، بما في ذلك مكاتب مصر السياحية بالخارج، وهذة ضمن إجراءات جديدة لتنشيط السياحة الدولية الوافدة إلى مصر من جميع دول العالم. وجاء ذلك في ضوء دراسات الشركات المتخصصة لتحديد أنسب الأدولات التسويقية للدول التي تمثل الأسواق المصدرة للسياحة إلى مصر.وأضاف "الدميري" أن أهم الإجراءات التي تبدأ بها الهيئة، تتضمن إلغاء إشراف المكاتب السياحية على أكثر من دولة واحدة، وتعويضها بنظام القوافل واللجان السياحية تنظمها الهيئة شهريًا في الدول التي لا يوجد بها مكتب للسياحة المصرية، بالتنسيق مع السفارات المصرية في تلك الدول.وأشار إلى أن هناك مكاتب سياحية مصرية، تشرف على أكثر من 20 دولة، وهذا كان يبدد الجهود ولا يحقق النتائج المطلوبة، فكانت تقام مناسبات ومعارض ومؤتمرات سياحية في أكثر من دولة في وقت واحد، ولا تستطيع المكاتب المشاركة بهم جميعا، وبالتالي كانت تغيب السياحة المصرية عن كثير من البورصات السياحية العالمية.