يبدو أن الأمريكيين والإعلام الأمريكى لم يعتد بعد منح لقب السيدة الأولى لميلانيا ترامب، زوجة الرئيس الحالى دونالد ترامب، ولا تزال ميشيل أوباما، زوجة الرئيس السابق ميشيل أوباما، هى السيدة الأولى فى أعين الأمريكيين، والتى تحتفظ باللقب حتى الآن، رغم دخول سيدة أخرى البيت الأبيض، وذلك حسب وصف عدد من الصحف والمواقع الأمريكية. «ميشيل»، التى اختفت أسابيع منذ الإعلان عن فوز «ترامب» وخروج زوجها باراك أوباما من البيت الأبيض، عادت للبيت الأبيض لتختتم فترة ولاية زوجها، ولتلقى الخطب الرنانة مرة أخرى، حسب وصف مجلة بيبول الأمريكية، ولتتحدث بطلاقتها المعهودة وجملها الجذابة وطريقتها المؤثرة، بعدما استضافت عرض فيلم Hidden Figures بالبيت الأبيض، أمس الأول، والذى يتناول قصصا لثلاث من رائدات الفضاء، بوكالة ناسا الأمريكية، اللائى ينتمين لأصول أفريقية، كُنَّ ضمن جيل الستينيات من رواد الفضاء، الذين وضعوا الولايات المتحدة على رأس الدول الناجحة فضائيا فى مواجهة المنافسة الروسية. وتشارك فى بطولة الفيلم عدد من الممثلات السمراوات، ومنهن أوكتافيا سبنسر، وأنتجه المغنى الأسمر، فاريل ويليامز، الذى قدم أيضاً أغانى الفيلم وموسيقاه، وذكرت المجلة أن «ميشيل» تألقت، رغم ارتدائها اللون الأسمر، بفضل شخصيتها، التى تميزت بها طوال ثمانى سنوات من رئاسة زوجها للولايات المتحدة، وهو غالبا ما لن تستطيع «ميلانيا» تحقيقه بسبب لكنتها المكسرة، التى تنتمى لأوروبا الشرقية، خاصة أن كثيراً من وسائل الإعلام الأمريكية لم تعتد بعد منح لقب السيدة الأولى لامرأة غير «ميشيل». بعض التقارير الإخبارية التى تشير إلى اسمها نادراً ما تكتب اسم «سابقا» إلى جوار جملة «السيدة الأولى»، وتقارير أخرى تتحدث عن ميلانيا ترامب، زوجة الرئيس الحالى، بوضع جملة زوجة «ترامب»، أو باسمها «ميلانيا»، لكنها قلما تضع لقب السيدة الأولى أمام اسمها، وهو ما أوضحته المجلة بأن الإعلام الأمريكى، الذى قدم منه ترامب- حيث كان أحد أباطرته- يرفض الاعتراف بزوجته «ميلانيا» سيدة للبيت الأبيض، وربما يتغير الأمر خلال الفترة المقبلة، وبعد حفل تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة.