تستمر خطوط رحلات الطيران الخاصة والرسمية بين مصر والسعودية فى تكبد خسائر كبيرة ، للأسبوع السادس على التوالي، بسبب ضعف التشغيل، وعدم جدوى الرحلات اقتصادياً. وبلغ عدد الرحلات المُلغاة بين البلدين الأسبوع الماضي نحو 168 رحلة. ويبلغ عادة عدد الرحلات بين مصر والسعودية 70 رحلة يومياً في الاتجاهين بواقع 35 رحلة لكل اتجاه، وتحصل شركتي «مصر للطيران» و«الخطوط السعودية» نصيب الأسد في هذه الرحلات. وسجل الأسبوع الماضي أعلي معدل في عدد الرحلات التي تم إلغاؤها، وبلغ عدد الرحلات التي تم إلغاؤها من مطار القاهرة في اتجاه واحد نحو 84 رحلة، أي 168 رحلة في الاتجاهين، وسجل يوم الثلاثاء 29 نوفمبر الماضي ليسجل وحدة 13 رحلة مُلغاة، منها 10 رحلات تابعة للشركات المصرية والسعودية لعدم جدواها الاقتصادية، ورحلتين تابعتين لشركة «لوفتهانزا» بسبب إضراب الطيارين، ورحلة للخطوط التركية بعد اصطدام الطائرة بكوبري التحميل.فيما سجل يوم الإثنين 28 نوفمبر، إلغاء 12 رحلة لعدم جدواها الإقتصادية، فيما سجل مطار القاهرة الدولى، اليوم، إلغاء إقلاع 9 رحلات جوية دولية، لعدم جدواها اقتصاديا وقلة عدد ركابها أيضا، بالإضافة إلى مشاكل في التشغيل.وقالت مصادر ملاحية بمطار القاهرة، إن السلطات تلقت 5 إخطارات من الشركة المصرية العالمية للطيران بإلغاء رحلتيها رقم 112 و106 والمتجهتين إلى ينبع، ورحلة رقم 486 والمتجهة إلى القصيم، ورحلة رقم 420 القادمة من البحرين، ورحلة رقم 104، والمتجهة إلى الطائف.وأضافت المصادر، أن سلطات المطار تلقت إخطارين من شركة «إير كايرو» بإلغاء رحلتيها رقم 475 المتجهة إلى جدة، ورحلة رقم 447 المتجهة إلى ينبع، فضلا عن وصول إخطار آخر من شركة الخطوط الجوية السعودية لإلغاء رحلتها رقم 306 والمتجهة إلى جدة، وإلغاء رحلة شركة «النيل» للطيران رقم 113 والمتجهة إلى ينبع، بسبب عدم جدواها اقتصاديا وقله عدد ركابها، وقامت سلطات المطار بتنسيق سفر الركاب على متن طائرات أخرى.وقال يسري عبدالوهاب، رئيس اتحاد شركات النقل الجوي المصرية، إن السبب في ذلك هو أن هذه الشركات تعتمد في تشغيلها على نقل المعتمرين، ونقل العمالة المصرية بدول الخليج العربي، وأن الفترة لا تشهد وجود إجازات أو مواسم لذا فإن الحركة تعتبر الآن في أدنى مستوياتها.