ساد الهدوء أرجاء القلعة البيضاء، بعد نجاح الفريق الأول فى استعادة ذاكرة الانتصارات بالفوز بثلاثية على المقاولون العرب، وحقق الفريق عدة مكاسب فى مقدمتها عودة الأداء القوى الذى افتقده الفريق الفترة الماضية، فضلاً عن الظهور المميز لمحمود عبدالرازق «شيكابالا». وتألق محمود حمدى الونش، بالإضافة إلى نجاح محمد صلاح، المدير الفنى، فى إثبات وجوده، ليغلق مؤقتاً البحث عن المدير الفنى، وضمن إبراهيم صلاح الاستمرار والنجاة من مقصلة الراحلين فى يناير المقبل، بعد تسجيله هدفاً فى مرمى المقاولون، وأعلن المدير الفنى الرغبة فى تجديد عقده الذى ينتهى بنهاية الموسم المقبل. يأتى ذلك فى الوقت الذى رحب فيه باسم مرسى بتجديد عقده بقيمة 20 مليون جنيه لمدة 5 سنوات. ومن المنتظر أن يعلن الزمالك خلال فترة توقف الدورى مؤتمراً صحفياً لإعلان التجديد رسمياً لباسم مرسى، وإبراهيم صلاح وأحمد دويدار، ومعروف يوسف بعد الاتفاق المبدئى معهم على التجديد. فى سياق متصل، طالب لاعبو الفريق مرتضى منصور، رئيس النادى، بتثبيت عزومة السمك والجمبرى أسبوعياً بعدما كانت بمثابة «وش السعد» عليهم للفوز بنتيجة كبيرة على المقاولون العرب. من جانبه، أكد محمد صلاح، المدير الفنى، أن المشوار لايزال طويلاً فى الدورى الممتاز بعد الفوز على المقاولون بثلاثية نظيفة، موضحاً أن اللاعبين قدموا مباراة جيدة وكانوا عند حسن الظن. أضاف «صلاح» أن جلسات رئيس النادى مع اللاعبين كان لها تأثير كبير فى التقارب بين اللاعبين ورفع معنوياتهم. وشدد على أنه كعهده دائماً لا يشغل باله بالحديث عن استمراره من عدمه، وتركيزه منصب على تحسين الأداء للأفضل حتى لو لم يتبق أمامه سوى دقيقة واحدة فى منصبه، وأشاد بدور وجهد كافة اللاعبين، ووعد بمنح الفرصة للجميع خاصة وأن الفريق أمامه موسم طويل، وحرص صلاح على احتواء غضب محمد إبراهيم الذى كان يأمل فى المشاركة أمام المقاولون لإثبات وجوده، بعدما أبعدته الإصابة فترة طويلة عن الملاعب. من جانبه أكد مرتضى منصور، رئيس النادى، أن حكم مباراة الزمالك والمقاولون كان سيئاً جداً، وأعلن أنه لن يسكت عن هذا الظلم رغم الفوز الكبير لأن الأبيض لم يأخذ حقه.