قال خالد البلشي، وكيل نقابة الصحفيين، رئيس لجنة الحريات بالنقابة، إنه سيتبنى مبادرة باسم «الدفاع عن أوضاع الصحفيين» بالتعاون مع شباب النقابة، للدعوة لعقد اجتماع موسع يشمل كل أطراف المهنة، منها أعضاء مجلس النقابة وممثلي الصحفيين المنتخبين بمختلف الصحف، والمجلس الأعلى للصحافة وملاك الصحف الخاصة، لبحث طريقة التعامل مع الأزمة، خصوصاً أنها تضر بالجميع. وأوضح في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أن هذه الدعوة تقوم على أساسين؛ أولهما حماية حقوق العاملين بالمهنة مثل منع تخفيضات الرواتب أو الفصل التعسفي، والثانية تتمثل في تدارك آثار القرارات الاقتصادية على المهنة وعلى الصحف من خلال طرح الحلول للتعامل مع ما يحدث، سواء عبر تحرير التوزيع بشكل ما من احتكار أطراف، وبحث كيفية حماية الصحف القومية مما تعرض له من مخاطر، خاصة وأن سعر الدولار سيضر بأطراف عديدة ويؤثر بشكل سلبي على المهنة. وأكد البلشي، أن أي تراجع في المهنة يمثل خسائر كبيرة للصحفيين وإغلاق باب الدخول لصحفيين جدد، فلابد من تدارك هذا الأمر، لأن ما يهم النقابة هو ألا تتأثر الصناعة. وبناءً على قاعدة تلاقي المصالح، فلابد من لقاء واضح يشمل جميع الأطراف التي تطرح وجهات نظرها حول الأزمة، لأنه ليس من مصلحة أحد أن يدفع صحفي الثمن، خاصة وأن هناك معركة جديدة سنخوضها وهي قانون الصحافة الموحد الذي يواجه محاولات للتلاعب به. وواصل: «أجور الصحفيين قضية جديدة، فالصحفيون خسروا 60% من رواتبهم بسبب سعر الدولار، وأعتقد أن المبادرة التي أطلقتها قد تكون بداية لتدارك آثار ما جرى من قرارات اقتصادية للدفاع عن المهنة».