التقى الدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الإثنين، ألكسندر رضوان عضو البرلمان الاتحادي الألمانى، ونوئيمي بركل رئيس مشارك لقسم التعاون التنموي بسفارة ألمانيا، ونورا سليم، المدير التنفيذي لمؤسسة ساويرس، لبحث أوجه التعاون في المشروعات التي تستهدف تطوير العملية التعليمية في مصر. وأكد وزير التعليم في تصريحات صحفية، اليوم الإثنين، على أهمية العلاقات المصرية الألمانية خاصة في مجال التعليم، مشيرًا إلى أن هناك مجالات كثيرة للتعاون المشترك خاصة في مجال التعليم الفني وتدريب المعلمين. وأشار إلى أن هناك تعاونا قائما بالفعل بين الجانبين المصري والألماني من خلال هيئة المعونة الألمانية GIZ وبنك التعمير الألماني KFW، فضلا عن التعاون مع شركة «سيمنز» الألمانية من خلال منح دراسية بألمانيا لخريجي التعليم الفني، بالإضافة إلى التعاون مع معهد جوته في العديد من المشروعات التعليمية، ومنها تدريب المعلمين، والقيادات التربوية، وتطوير مناهج اللغة الألمانية. من جهته، أعرب أليكسندر رضوان عضو البرلمان الاتحادي الألماني عن الاستعداد الكامل للجهات الألمانية من الوزارات، وكذلك البرلمان الألماني لتقديم الدعم اللازم لتطوير العملية التعليمية في مصر. وتم خلال اللقاء الاتفاق على تطوير مدرسة الشاطبي الصناعية بالإسكندرية، بالتعاون بين الوزارة والجانب الألماني ومؤسسة ساويرس كتجربة مبدئية، والاستفادة من خبرات الجانب الألماني في تعميم هذه التجربة بمدارس أخرى، وكذلك بحث سبل التعاون لتدريب المعلمين سواء من خلال إرسال بعثات لتدريب المعلمين بألمانيا، أو استقدام خبراء ألمان لتدريب المعلمين في مصر من خلال الأكاديمية المهنية للمعلمين ونظيرتها في ألمانيا، وتطوير مناهج العلوم والرياضيات في ضوء الخبرة الألمانية في هذا المجال. كما ناقش اللقاء الاستفادة من التجربة الألمانية في تطوير المدارس الفنية الزراعية، حيث أشار الوزير إلى أن هناك 160 ألف طالب يدرسون في هذه المدارس، والوزارة تسعى لتدريب المعلمين والطلاب على كيفية البدء في إعداد مشروعات صغيرة. ووجه الوزير باتخاذ الإجراءات اللازمة لتيسير سبل التعاون مع الجانب الألماني، وبناء شراكات بين مدارس التعليم الفني، والشركات الألمانية العاملة في مصر، لإكساب الطلاب المهارات اللازمة لسوق العمل، وحضر اللقاء الدكتور أحمد الجيوشي، نائب الوزير للتعليم الفني، وإلهام إبراهيم، رئيس الإدارة المركزية للخدمات المركزية.