أنهى أحمد رمضان «بيكهام»، أزمة قلب الدفاع، التى يعانيها الفريق خلال الفترة الأخيرة، بعد تعرض الثنائى أحمد حجازى، ورامى ربيعة، وغيابهما لفترة طويلة. واستقر حسام البدرى، المدير الفنى للفريق، على تغيير مركز رمضان، ليلعب فى مركز المساك، لتعويض النقص العددى الذى يعانيه الفريق بعد إصابة الثنائى، ليكون بيكهام، هو ثالث اللاعبين، بعد محمد نجيب، وسعد الدين سمير. وأبلغ البدرى مجلس الإدارة برفض فكرة التعاقد مع أى مدافعين خلال الفترة الحالية، مشدداً على قدرته الاستفادة من الإمكانيات الموجودة لدى لاعبى الفريق سواء المقيدين بقائمة الفريق الأول، أو الموجودين فى قطاع الناشئين. فيما طلب حسام البدرى من التونسى أنيس الشعلانى، مدرب الأحمال البدنية، بتجهيز برنامج بدنى للثلاثى جونيور أجاى وعمرو جمال وجون أنطوى، وذلك خلال فترة أيام معسكر الفريق فى أكتوبر، خاصة أن الجهاز الفنى يأمل فى الوصول بالمهاجمين لاعلى فورمة فنية وبدنية. كما تتجه النية لدى الجهاز الفنى لتجريب أكثر من لاعب من فريق 97 بالنادى، ومنحهم الفرصة على رأسهم أحمد ياسر ريان وعمر وائل وعمر رجب، خاصة بعدما رشحهم سمير كمونة، المدير الفنى للفريق للاعتماد عليهم من جانب الجهاز الفنى، كما يبحث الجهاز الفنى عن مدافعين متميزين فى قطاع الناشئين للاعتناء بهم، خاصة فى ظل إصابة رامى ربيعة وأحمد حجازى وغيابهما عن مباراة افتتاح الدورى أمام الإسماعيلى. ومن المقرر أن يعقد البدري، جلسة مع كل لاعب على حدة خلال المعسكر الحالى وسيعرض المدير الفنى لقطات من أخطاء كل لاعب عن الموسم الماضى والعمل على تصحيحها من أجل تلاشيها خلال مباريات الموسم المقبل، وأكد المدير الفنى للاعبين فى الجلسة الأولى مع الفريق قبل انطلاق المعسكر أن الالتزام هو معيار المشاركة فى المباريات.