يدرس الجهاز الفني للمنتخب الوطنى لكرة القدم، بقيادة الأرجنتينى هيكتور كوبر المدير الفني، استبعاد محمود عبدالمنعم «كهربا» المحترف بنادى اتحاد جدة السعودى، خلال التصفيات المؤهلة لمونديال 2018، لاعتراضه بشكل غير لائق خلال استبداله في مباراة الفريق الودية أمام ليبيا، خلال معسكر أسوان، بعدما قام بركل زجاجة المياه رافضاً الخروج من الملعب.  أن كوبر رفض وقتها إعلان معاقبة اللاعب لسببين أولهما أن المدير الفنى كان في حاجة إلى جهود «كهربا»، خصوصاً في ظل تألقه مع الزمالك ومن ثم فمن الصعب مواجهة جماهير الأبيض، والسبب الثانى يتمثل في عدم وجود بديل مناسب يتمكن من سد فراغ اللاعب خلال مباريات المنتخب في المرحلة المقبلة. ووفقاً لمصدر مطلع فإن كوبر سيقوم بتجربة الثنائي وليد سليمان لاعب الأهلى ومصطفى فتحى لاعب الزمالك في نفس مركز «كهربا» خلال المباراتين الوديتين اللتين سيخوضهما خلال المعسكر المقبل أمام غينيا يوم 30 أغسطس الجارى وجنوب إفريقيا يوم 6 سبتمبر المقبل في جوهانسبرج. وانتقد «كوبر» خلال جلسته مع الجهاز الفنى أداء «كهربا» خلال فترة انضمامه مع المنتخب، مؤكداً أنه لا ينفذ تعليمات المدير الفنى في المباريات، خصوصاً في الشق الدفاعى لرفض اللاعب القيام بواجباته الدفاعية ومساندة زملائه عند فقد الكرة، لكن المدير الفنى كان يتحمل عدم القيام بواجباته داخل الملعب أملاً في علاج سلبياته إلا أن اعتراضه بشكل غير لائق تسبب في انقلاب المدير الفنى عليه في الفترة الأخيرة. من جهة أخرى طالب لاعبو المنتخب اتحاد الكرة بسرعة صرف مكافآت التأهل إلى أمم إفريقيا، المقرر إقامتها في الجابون 2017 قبل انطلاق مباريات التصفيات المؤهلة إلى مونديال 2018، حتى يركز اللاعبون في مشوارهم الجديد بالمونديال. يأتى هذا في الوقت رفض فيه الجهاز الفنى بقيادة كوبر اتهامه باضطهاد شريف إكرامى حارس الأهلى بعد استبعاده من المعسكر المقبل، وأكد أسامة نبيه المدرب العام أن الجهاز الفنى لا يضطهد أحدا، وأن استبعاد إكرامى كان أمراً طبيعياً باعتبار أنه لم يشارك مع فريقه في المباريات الأخيرة، بعد أزمته مع مارتن يول المدير الفنى السابق للأهلى، وأوضح نبيه أن الجهاز الفنى لا يفكر بهذه الطريقة وإنما يقوم بضم أي لاعب وفقاً للاستفادة منه خلال المباريات سواء الودية أو الرسمية.