• 14 شوال 1445
  • 23 أبريل 2024

أهل الخير

دعوة لان يكون الخطاب الدينى متناغما مع ثقافة الشباب ومداخلهم الفكرية

ميداني

/قال الشيخ أحمد تركي مدير عام مراكز التدريب في وزارة الأوقاف المصرية عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية أن فكرة إنشاء جماعات داخل المجتمعات العربية والإسلامية كان بداية لانتشار التطرف لأنها تحول الشاب من انتماءاته وولاءاته المطلقة لله سبحانه وتعالى إلى ولائه المطلق لأميرها أو مرشدها،كما أن المتطرفين لا يفهمون الدين ولا الإسلام بالشكل الصحيح".
جاء ذلك في كلمة ألقاها تركي الليلة الماضية أمام ورشة العمل الإقليمية (نحو استراتيجية عربية شاملة لمحاربة التطرف..التعليم الديني ودوره في محاربة التطرف) التي نظمها مركز القدس للدراسات السياسية في الأردن ومكتبة الإسكندرية وذلك بمشاركة أكثر من 40 شخصية عربية يمثلون كيانات فكرية وتربوية فاعلة في دولهم ومجتمعاتهم.
وقال تركي إن الإسلام بنى المجتمع أفرادا في أمة وليس أفرادا في قطيع"..مشيرا في هذا الصدد إلى تحذير القرآن الكريم من الانتماء لهذه الجماعة، وفرق بين التطرف والإرهاب ،قائلا "إن التطرف هو حالة فكرية أو نفسية أو بعد اجتماعي يظهر على الشاب أو الإنسان لكنه لم يدفعه إلى ممارسة جريمة من الجرائم .. أما الإرهاب فهو يدفع الشخص من التطرف إلى ارتكاب الجرائم"..مطالبا بضرورة مكافحة الإرهاب بأسلحة الإرهاب نفسه التي يستخدمها في جذب الشباب إليه.
وقال تركي "لابد من الأخذ في الاعتبار في التطرف البعد النفسي والاجتماعي للمتطرف ، فنفسية المتطرف الديني هي نفسية المتطرف العرقي أو السياسي فمثلا أسامه بن لادن هو متطرف ديني وجورج دبليو بوش متطرف سياسي أساسه ديني ، ودورنا نحن هو المساهمة في تحصين الشباب حتى لا يقعوا في هذه الفخاخ".
ولفت إلى أن الإرهاب بات أكثر سرعة في الوصول إلى الشباب من المؤسسات الدينية وهو ما يتطلب أن يكون الخطاب الديني متناغما مع ثقافة ومداخل الشباب الفكرية حيث إن مداخلهم الفكرية اختلفت عن القرن الماضي وعن السنوات العشر الماضية .. كما أن التعليم الديني الحالي أصبح بحاجة إلى تطوير.
وأوضح تركي أن الخطاب الديني في الأصل هو خطاب ثقافي وفيه مراعاة لمقاصد الشريعة ومراعاة للواقع .. مؤكدا أن الإسلام والشريعة هما بمثابة صيدلية كبيرة بها أدوية لكل الأمراض الاجتماعية وهي صالحة لكل زمان غير أن لكل عصر الدواء المناسب له وإذا ما أتينا بدواء غير مناسب ستحدث المشكلة وهذه هي الثقافة.
ودعا إلى ضرورة أن يكون هناك مشروع حضاري لتقديم الإسلام بشكل يتناغم مع وسائل العصر وتنقية التراث ومراجعته مع الإبقاء على ثوابت الاسلام وإخراج منهج جديد للتراث الإسلامي يواجه مشكلات الشباب الفكرية بكل شجاعة وأن يكون هذا المشروع فيه جانب روحي عن الإسلام والسلوك الموجود في القرأن والسنة.
وحول ما تقوم به عصابة (داعش) الإرهابية من أعمال ذبح وقتل باسم الدين..قال تركي "إنه لا يوجد ذبح في السنة أو في القرأن الكريم كما أن الله عز وجل لم يقل اقتلوا في سبيل وإنما قال فقاتلوا في سبيل ولكن الإرهابيين يقتلون ويذبحون خلافا للدين .

الخطاب الدينى

أسعار العملات

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 30.8414 30.9386
يورو 33.1144 33.2311
جنيه إسترلينى 38.6967 38.8310
فرنك سويسرى 34.9241 35.0499
100 ين يابانى 20.5514 20.6202
ريال سعودى 8.2235 8.2498
دينار كويتى 100.0858 100.4336
درهم اماراتى 8.3968 8.4239
اليوان الصينى 4.2869 4.3013

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 4,114 شراء 4,149
عيار 22 بيع 3,771 شراء 3,803
عيار 21 بيع 3,600 شراء 3,630
عيار 18 بيع 3,086 شراء 3,111
الاونصة بيع 127,954 شراء 129,021
الجنيه الذهب بيع 28,800 شراء 29,040
الكيلو بيع 4,114,286 شراء 4,148,571
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

مواقيت الصلاة

الثلاثاء 10:04 مـ
14 شوال 1445 هـ23 أبريل 2024 م
مصر
الفجر 03:47
الشروق 05:20
الظهر 11:53
العصر 15:29
المغرب 18:27
العشاء 19:50

استطلاع الرأي