صرحت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعي بأن زواج القاصرات والأطفال جريمة متكاملة الأركان ويجب تشديد العقوبة على ولي الأمر الذي يفرط في ابنته ويحرمها من التعليم أو من حياتها الطبيعية المناسبة لسنها.وقالت الوزيرة في تصريحات خاصة لوكالة أبناء الشرق الأوسط اليوم أن جريمة زواج الأطفال قبل السن الذي حدده القانون هو بمثابة اعتداء على الحق في الحياة.. مطالبة بتشديد العقوبة على المآذون الذي يحرر مثل هذه العقود لما تحدثه هذه الممارسات من اضرار اجتماعية ونفسية وجسدية بالغة خاصة أن الدستور أقر الحفاظ على الأطفال ورعايتهم.وأعربت غادة والى عن آسفها الشديد لوجود مثل هذه الممارسات حتى وان كانت حالات بسيطة إلا أنها تنم عن انتشار الجهل الشديد بين مرتكبيها.وكانت صور إحدي حفلات خطوبة طفل 12 عاما وطفلة 10 أعوام قد انتشرت عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" مما اثار حفيظة كثير من رواد الموقع الذين استنكروا وجود مثل هذه الممارسات رغم تجريم القوانين لها.