”الخارجية” تتهم العفو الدولية بعدم الحيادية بشأن حقوق الإنسان في مصر
تقرير أشرف أبو عريفميدانيتعليقاً على التقرير الأخير لمنظمة العفو الدولية حول أوضاع حقوق الإنسان في مصر، صرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن مصر سبق وأعلنت أكثر من مرة رفضها لتقارير تلك المنظمة غير الحيادية التي تحركها مواقف سياسية لها مصلحة خاصة في تشويه صورة مصر، ومن ثم فإن الأمر لا يقتضي أي تعليق إضافي. وأردف، بأن أي قارئ موضوعي لتقارير منظمة العفو الدولية عن مصر يكتشف من اللحظة الأولى اعتمادها على مصادر تعبر عن رأى طرف واحد وأشخاص وجهات في حالة عداء مع الدولة المصرية، وتتجاهل تناول القضاء للحالات المشار إليها واستناده إلى مواد ومبادئ واضحة فى القانون والدستور المصري.
وكانت "العفو الدولية" قد نشرت تقريراً عن حقوق الإنسان في مصر بعنوان "الصحافة ليست جريمة"، ومع ذلك تتعرض مبادئ حرية التعبير وحرية الإعلام للتهديد في مختلف أنحاء العالم. بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لحرية الإعلام يوم 3 مايو/أيار، نستعرض حالات تسعة صحفيين احتجزوا، أو عذبوا، أو هددوا بالقتل، أو قتلوا فعلاً لمجرد أنهم جاهروا بآرائهم.
* شوكان، مصر
المصور الصحفي المصري، محمود أبو زيد، ويُعرف أيضا بلقب "شوكان" قضى نحو ثلاث سنوات في الاعتقال بعدما صور تعامل قوات الأمن العنيف مع اعتصام في القاهرة. تعرض للتعذيب في الحجز، ويحاكم الآن إذ يواجه تهما ملفقة يمكن أن تقود إلى الحكم عليه بالإعدام.
تقول نقابة الصحافيين إن شوكان من بين 20 صحفياً اعتقلوا لمجرد قيامهم بعملهم في مصر.
كتب شوكان قائلاً في رسالة من السجن بعث بها إلى منظمة العفو الدولية "أنا صحفي وليست لي انتماءات سياسية، ولائي الوحيد لمهنتي." وأضاف قائلا "لما كل هذا الاضطهاد والملاحقة القضائية؟ ألا يكفي ما حدث؟"