في المباراة الافتتاحية للبطولة التي ينتظرها عشاق كرة القدم الأوروبية منذ عام 2012، يحتضن ملعب فرنسا في ضاحية سان دوني اليوم السابعة بتوقيت جرينتش (التاسعة بتوقيت مصر)، صدام الديوك الفرنسية بالمنتخب الروماني الطامح لتحقيق المفاجأة، في ذكرى المباراة التي جمعتهما في 10 يونيو/حزيران من عام 1996، في النسخة التي استضافتها إنجلترا.

يدخل أصحاب الأرض المباراة بطموح إثبات قدراتهم وأحقيتهم بترشيح المراقبين والمحللين لهم بالتتويج باللقب القاري للمرة الثالثة في تاريخهم، وسيتسلحون بعاملي الأرض والجمهور لتحقيق غايتهم في يورو 2016.

بالمقابل، تسعى رومانيا التي غابت عن يورو 2012، إلى إعادة أمجاد الماضي، حين كان النجم جورج حاجي يقود هجوم رومانيا ويأخذها بعيدا في بطولات اليورو وكؤوس العالم، متسلحين بتحررهم من الضغوطات المفروضة على خصمهم، إذ لن يلوم أحدا رومانيا إن خسرت هذه المباراة، لذلك ستلعب دون ضغوطات أو مخاوف من الهزيمة أمام فرنسا ما قد يجعلها تقدم مباراة أفضل.

يرشح معظم المراقبين والرياضيين المنتخب الفرنسي للفوز بالمباراة الافتتاحية، إذ تمتلك الديوك الفرنسية، نخبة من أفضل اللاعبين حول العالم، مثل نجم يوفنتوس بول بوغبا، ومهاجم أتلتيكو مدريد أنطوان غريزمان، ولاعب وسط ويست هام يونايتد، ديميتري باييه، وغيرهم من النجوم المتألقين في أكبر الدوريات الأوروبية.

من جهته يمتلك المنتخب الروماني، عددا من اللاعبين غير المعروفين للجماهير الكروية حول أوروبا، ولكن ذلك قد يكون في مصلحة الرومانيين، إذ يستطيعون مفاجأة خصومهم بأداءهم وطريقة لعبهم التي تعتبر غير مكشوفة لباقي المنتخبات الاوروبية، على عكس المنتخبات العظمى في أوروبا، مثل فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا.

يذكر أن الفريقين كانا قد التقيا في 10 يونيو/حزيران من عام 1996، على أرضية ملعب سان جيمس بارك في مدينة نيوكاسل الإنجليزية، في دور المجموعات ليورو 1996، وفازت فرنسا حينها بهدف نظيف، سجله نجم الديوك حينها، كريستوف دوغاري.