حبس المتهمين بقتل طفلة بعد فض بكارتها وتشويهها بـ مية نار
كتبت صفاء محمودميدانيتمكن ضباط قطاع الأمن العام، اليوم الإثنين، من كشف ملابسات أبشع جريمة ضحيتها طفلة، قتلها تاجر موبيليا وزوجته، وألقيا جثتها داخل مقابر السويس بفيصل، وتبين إنهما عضوان في عصابة للإتجار في البشر، وأمرت النيابة العامة بحبسهما 4 ايام علي ذمة التحقيقات.
البداية كانت بتلقي اللواء السيد جاد الحق مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، إخطارا بالعثور على طفلة عمرها 8 سنوات مقيمة بمدينة قليوب داخل إحدى مقابر السويس الكائنة بطريق السويس القاهرة دائرة قسم فيصل فى حالة إعياء شديد، وبها إصابات ظاهرية عبارة عن جروح بالوجه والرقبة والصدر والفخذين وتوفيت متأثرة بإصابتها
بناء على توجيهات مساعد الوزير لقطاع الأمن العام بسرعة كشف غموض الحادث نظرا لما تحتويه الواقعة من عنف وحشى تمثل فى الاستهانة بحياة الأطفال، ونجم عنه نزعة إجرامية غير آدمية من مرتكبى الواقعة بوضعهم للمجنى عليها، وهى على قيد الحياة داخل مقبرة وسكب المواد الكاوية عليها دون رحمة أو استجابة لتوسلاتها.
شُكل فريق بحث ضم مفتشى القطاع وقيادات إدارة البحث الجنائى بالسويس لكشف غموض الحادث وأسفرت جهوده أن وراء ارتكاب الواقعة كل من (تاجر موبيليا 42 سنة مقيم مدينة قليوب – القليوبية وزوجته ربة منزل 52 سنة)، وعقب تقنين الإجراءات أمكن تحديد مكان تواجدهما بمنطقة المرج بالقاهرة، وباستهدافهما تم ضبطهما وبمواجهتهما اعترفا بارتكابهما للواقعة، وقيام الأول بفض غشاء بكارتها بإصبعه للإيهام بأن الواقعة اغتصاب، وسكب المادة الكاوية عليها لتغيير معالمها وعدم التعرف عليها مستغلين الظروف الاجتماعية للمجنى عليها، وقيام والدها بتطليق والدتها وعدم اهتمامهما بها وقاما باختطافها منذ حوالى 7 شهور وتشغيلها كخادمة لإحدى السيدات بالتجمع الخامس بالقاهرة الجديدة، بمقابل مادى بعد إقناعها بأن المجنى عليها ابنة أحد أقاربه وقبل الحادث بيومين اتصلت به تلك السيدة، وطلبت منه الحضور لاستلام الفتاة لسفرها لأداء فريضة العمرة فقاموا بالتخلص منها خشية افتضاح أمرهما بشأن واقعة الخطف والاتجار بها.