قالت الفنان إنجي عبدالله، إن الورم الذي أصيبت به لم يكن «ورمًا خبيثًا كما أعلنت من قبل، بل ورما حميدا»، وأضافت أنها «ذهبت لليابان لإجراء فحوصات للتأكد من ذلك».

وأضافت «إنجي» عبر صفحتها بـ«فيس بوك»: «أنا الحمد لله كويسة ومبسوطة أوي علشان عرفت أن الورم الحمد لله مش خبيث، أنا عملت فحوصات كتير هنا في اليابان واللي اتأكدت منه دلوقتى إنو مش خبيث لأن حجم الورم متغيرش من شهرين، وفي احتمالات تانيه كتير إنه يكون فيروس أو انفكشن، بس هعرف النتيجة النهائية كمان أسبوع».

وتابعت: «أنا دخلت المستشفي لمدة أسبوع عملت فحوصات كتير على المخ، وعينة من النخاع الشوكى، والله العظيم كل الدكاترة اللي متابعين حالتي هنا مذهولين، في الأشعات باين حجم ورم وكبير في مكان خطر هو جزع المخ اللي ميقدروش يخدوا عينة منه لأنه في مكان خطر، بس أنا معنديش أي أعراض خارجية غير لما أمشي لمدة طويلة بفقد الإحساس برجلي وأحيانا بشوف كل حاجة قدامي اتنين، وهما مش عارفين إزاى ده ممكن يحصل، وفعلا شايفني حالة غريبة، لأن الأعراض اللي عندي حاجة بسيطة قدام الأشعات اللي شايفنها، بس هقول الحمد لله إن الدعاء اللي اتدعالي من كل الناس اللى حواليا، أهلي وأصحابي مسلمين ومسيحيين وحتى بوذيين هنا من أصحابي في اليابان».

وواصلت: «الحب والخوف اللي شفته من الناس عليا وحتي جوزي اللي ربنا أكرمني بيه ووقف جمبي وكان بيراسل أكبر مستشفيات في لندن وأمريكا لحد الفجر هنا علشان فرق التوقيت بينا، حسيت أنا أد إيه محظوظة ومكنش فارق معايا إيه ممكن يحصلي كفاية إني شفت الحب ده من كل اللي حواليا، وساعتها كنت بفكر إنوا خلاص كلها شوية وقت مش أكتر، بس كنت سعيدة وعمري حتى ما عيطت مرة، قلت كلنا لينا وقت وأنا ممكن وقتي جه، بس كفاية إني كنت محظوظة وشفت حب الناس وأد إيه دي نعمة».

واختتمت: «الحمد لله أنا كويسة وفى أمل كبير أوى دلوقتى أنها تطلع حاجة ممكن تتعالج، أنا فعلا بشكر كل اللي حواليا وحاسة أن كل الدعاء اللي اتدعالى فرق كتير وعندي إيمان أن ممكن يكون غير من حاجة وحشة كانت هتحصلي، بجد شكرا من قلبي وربنا يحميكوا لأهلكو وكل الناس اللي بيحبوكوا وبتحبوهم، شكرا».