بالصور تعرف على فنانين أنتهت حياتهم في« دار المسنين»
كتبت زينب فؤادميدانينستعرضهم فى السطور التالية حكاية 3 فنانين أنتهت حياتهم في دار المسنين.
1 - عبد العزيز مكيوى
أعلن الفنان سامح الصريطي، عضو مجلس نقابة المهن التمثيلية، وفاة الفنان عبد العزيز مكيوى، اليوم الاثنين، عن عمر يناهز الـ 82 عامًا.
وقال "الصريطي"، أن "ميكوي"، توفى داخل دار لرعاية المسنين، في مصر الجديدة.
يذكر أن ميكوى، هو أحد النجوم الكبار في عصره، وعضو بنقابة المهن التمثيلية، شارك في أكثر من عمل فني ومنهم مسلسل "أوراق مصرية"، 2003، و"القاهرة 30"، بالإضافة إلي "لا وقت للحب"، 1963، "لا تطفئ الشمس 1961"، و من أبرز أعماله التلفزيونية دور الأُستاذ رؤوف في خُماسية "الساقية"، للكاتب الكبير الراحل سعد الدين وهبة.
2 - هالة شوكت
من سوريا كانت الفنانة هالة شوكت، التي غيّب الموت جسدها مايو 2007 عن عمر يناهز الخامسة والسبعين، بعد مسيرة عطاء بلغت النصف قرن بدأتها في فيلم سينمائي مصري مع عمر الشريف، موعد مع المجهول، وكانت أول فنانة سورية تدخل مصر كممثلة وسيدة مجتمع وليس كمطربة، هالة شوكت عاشت الفترة الأخيرة من حياتها في دار السعادة للمسنين.
كانت هالة شوكت في صباها حسناء حصلت على لقب ملكة جمال سوريا عام (1967) وقدمت العديد من الأدوار في السينما السورية واللبنانية والمصرية والجزائرية.
ولها في المسرح (16) عملا منها "ترويض الشرسة، طرطوق، بين ساعة وساعة، الخجول في القصر"، بينما كان نصيبها في السينما (12) فيلمًا .
كان يزورها في دار المسنين الفنانين دريد لحام، اسعد فضة، منى واصف، ولينا باتع، وقد عرفها الجمهور أكثر من خلال دورها في مسرحية الفنان دريد لحام "كاسك يا وطن"، التي عرضت في عمان.
وكذلك دورها المميز في مسلسل "الخوالي، اللوحة السوداء، ورود في تربة مالحة، الداية البلدية، زقاق المايلة، الفصول الاربعة، أيام شامية، الاجنحة، والفراري".
وفي اواخر ايامها تفرغت للأعمال التلفزيونية.
3 - عمر الشريف
لم يكن خبر وفاة عمر الشريف، صادمًا فجميعنا يعلم أن الموت هو الحقيقة التى لا يمكن إنكارها، لكن قسوة مشهد ختام حياة النجم العالمى أنه توفى بمستشفى لكبار السن بحلوان، بعد مشوار حافل من الشهرة والتألق والنجومية.
ذلك النجم الذى طاف بلدان العالم المختلفة ووقف أمام نجوم ونجمات عالمية لها أسمائها اللامعة ومنهم باربرا سترايسند التى مثلت معه عام 1968 فى فيلم "فتاة مرحة"، من إخراج وليام يلر، ونشأت بينهما قصة حب داخل وخارج الكواليس وكادا أن يتزوجا، انتهى به المطاف وحيداً.
عمر الشريف قدم آخر أفلامه فى السينما المصرية بعنوان "المسافر"، مع المخرج أحمد ماهر، ويبدو أنه كان بحق مسافرًا أراد أن ينهى حياته فى مصر، لكن هل أراد أن تنتهى بذلك المشهد الختامى القاسى "وحيدًا" بمصحة لكبار السن.