في واقعة أثارت سخرية رواد مواقع التواصل الاجتماعي، نفذ أبو عبيدة المصري، أمير ديوان الزكاة بتنظيم داعش، أول عملية اختلاس داخل التنظيم، بعد أن تمكن من سرقة مليار ليرة سورية، جمعه التنظيم من مدينة الميادين، ولاذ بالفرار .

ونقل المركز الصحفي السوري عن التنظيم إعلانه أن أبو عبيدة المصري، أحد كبار قياديي التنظيم وأمير ديوان الزكاة فيه، تمكن من الهرب من دير الزور السورية، بعدما جمع الزكاة من رؤوس الأموال في مدينة الميادين، وفر بها إلى جهة مجهولة، وقدر المركز المبلغ الذي سرقه أبو عبيدة بحوالى مليار ليرة سورية، في ضربة مالية قوية تلقاها داعش بحسب مراقبين، حيث كانت ستُصرف هذه الأموال على تجنيد المقاتلين ودفع رواتبهم على العديد من الجبهات المشتعلة.

  ولأن الفار مصري، فلم يمر الأمر مرور الكرام، وأصبح الخير مصدر للسخرية على مواقع التواصل الجتماعي فعلي تويتر أطلق أحدهم  هاشتاج "#أبوعبيدة_قَلب_داعش" فتهافت عليه الناشطون، وغالبيتهم مصريون، للسخرية من التنظيم وخلفيته، اللذين ما قدرا على مصري واحد، بينما يقفان في وجه العالم، كما قال أحد المغردين.

 وغردت احداهم قائلة:"تحالف ودول وطيارات وأسلحة وخطط معرفوش يعلموا ع البغدادي، المصري ختم قفا البغدادي بختم النسر وفرداني ولوحده".

أما سمر الحسيني فوجهت كلامها إلى خليفة داعش مغردة: "عزيزي البغدادي، ما تقوم تطمن على فلوسك".

 وعلى الفيس بوك انهالت التعليقات الساخرة والكوميكسات التي تسخر مما فعله أبوعبيده فكتب الناشط سامح سمير قائلة :" كده داعش هيفكروا مليون مرة قبل ما يدخلوا مصر، اللي خلى مصري واحد بطوله قلبهم في اموال الزكاة، فما بالك بقى ب90 مليون".