ناسا تكتشف منطقة باردة وغاز متأين كثيف وراء «بلوتو»
رائد الديبميدانيقالت وكالة ناسا الفضائية، إن فريق آفاق جديدة اكتشف منطقة باردة، وغاز متأين كثيف من على بعد آلاف الأميال وراء كوكب بلوتو.
وأضافت الوكالة عبرموقعها الرسمى على الإنترنت، أن الغلاف الجوى للكوكب يبتعد عنه بواسطة الرياح الشمسية ويفقد في الفضاء؛ حيث إنه لوحظ تجويف في الرياح الشمسية وتدفق الجسيمات المشحونة كهربائيًا من الشمس بين 77 ألف كم و109 آلاف كم مع التيار ببلوتو.
وأشارت الوكالة إلى أن البيانات كشفت أن هذا التجويف مملوء بايونات النيتروجين تشكل “ذيل البلازما” تشكل ذيل غير محدد الطول تمتد وراء الكوكب، لافتة إلى أنه يلاحظ ذيول مشابهة لبعض الكواكب الأخرى مثل كوكب الزهرة والمريخ.
وأوضحت الوكالة أنه في حال غلب جو النيتروجين بلوتو، وتأين الجزيئات وتبتعد عن طريق الآشعة فوق البنفسجية الشمسية، الرياح الشمسية، وتحملها لتشكيل ذيل البلازما التي اكتشفها آفاق جديدة.
وأكدت الوكالة أن تشكيل ذيل البلازما ما هو إلا جانب واحد أساسي لتفاعل الرياح الشمسية ببلوتو، والتي يتم تحديدها من قبل العديد من العوامل حتى الآن مقيدة بشكل سيء.
وقال فران Bagenal، الذي يقود فريق آفاق جديدة، سوف يمكننا الحصول على المزيد من البيانات في أغسطس، وهو ما يمكن أن يتحدد مع قياسات الغلاف الجوي وفقد بلوتو غلافه الجوى.
وأضاف “بمجرد أن نعرف ذلك، سوف نكون قادرين على الإجابة على الأسئلة العالقة حول تطور الغلاف الجوى لبلوتو وسطحه وتحديد إلى أي مدى تفاعل الرياح الشمسية ببلوتو.