• 9 شوال 1445
  • 18 أبريل 2024

تكنولوجيا

العالم يستعد لإضافة ”الثانية الكبيسة” للتوقيت العالمي

ميداني

في نهاية يوم الثلاثاء 30 من يونيو ستضاف "ثانية كبيسة" للتوقيت العالمي، أي أن اليوم سيصبح أطول بثانية إضافية، لكن هذا التغيير لن يُحدث تأثيرا على الحياة اليومية لسكان الأرض.

ولكن ما هو السبب وراء إضافة هذه الثانية "الكبيسة" للتوقيت هذا اليوم؟

مصدر المشكلة وراء هذه الثانية هي أن هناك تعريفين لوحدة الزمن، فمن البداية عرف البشر قياس الوقت مع الشمس، وعند نقطة ما، قرر أحدهم أن الوقت الذي تستغرقه الشمس للوصول إلى أعلى نقطة في السماء (الظهيرة) ثم العودة مرة أخرى إلى النقطة نفسها، يمكن تسميته باليوم، ويمكن تقسيم هذا اليوم إلى 24 ساعة. وتنقسم كل ساعة إلى 60 دقيقة، وتنقسم كل دقيقة إلى 60 ثانية، أي أن اليوم يتكون من 86400 ثانية.

أما في العصر الحديث، فقد توصل الإنسان إلى استخدام الساعة الذرية في منتصف خمسينيات القرن الماضي، وهي التي تعتمد على تردد الرنين الذري لضبط الوقت وتستخدم لمعايرة الثانية، وتعتبر الساعات الذرية أدق ساعات توقيت حتى الآن حيث يصل مقدار الخطأ فيها ثانية لكل 30 مليون سنة تقريبا وفقا للإحصائيات الحديثة، الأمر الذي يجعل منها معيارا للتوقيت العالمي.

ومن هنا أصبح هناك تقويمان للوقت، أحدهما يعتمد على استخدام الذرة بطريقة دقيقة للغاية، والآخر يعتمد على حركة دوران الأرض، التي تختلف بسبب ما اكتشفه العلماء من أن الأرض تدور حول محورها بشكل غير منتظم، أي أنها تكمل دورتها كل مرة خلال فترة زمنية مختلفة، ما يؤدي إلى ظهور فارق بين قراءة الساعة والوقت الحقيقي.

وبحسب العلماء المختصين، ستضيف بلاد العالم ثانية أخرى إلى الدقيقة الأخيرة من شهر يونيو/حزيران الجاري بحسب توقيت غرينتش، لتكون 61 ثانية بدلاً من 60 ثانية، فيما يعرف باسم الثانية الكبيسة، وذلك "بسبب عدم الانتظام التام في حركة دوران الأرض".

وبالنسبة للأشخاص العاديين، فإنهم "لن يلاحظوا هذا الفرق"، إلا أن إضافة هذه الثانية أمر لابد منه، وذلك للتوفيق بين مقياسي الوقت، المقياس الطبيعي (التوقيت العالمي)، الذي تحدده حركة دوران الأرض وموقعها، والثاني (التوقيت الذري الدولي)، الذي تحدده منذ العام 1971 الساعات الذرية الشديدة الدقة، حيث لا ينبغي أن يتجاوز الفرق بين التوقيتين تسعة أعشار الثانية، وإلاّ ستتم إضافة ثانية إلى التوقيت العالمي، وذلك حسب دراسات متخصصة.

ولكن هل هناك مخاطر من إضافة هذه الثانية ؟

الجهة التي تقرر إضافة هذه الثانية تسمى The International Earth Rotation and Reference System، وهناك بالفعل مخاطر من الاعتماد على نظام إضافة الثانية "الكبيسة"، وذلك بسبب أن التفاوت ولو بثوان بين التوقيت الطبيعي العالمي والتوقيت الذري الدولي يمكن أن يؤثر على النظام العالمي "جي بي أس"، الذي يتطلب دقة عالية في المعطيات لتزويد وسائل النقل الجوي والبحري والبري وباقي المستخدمين بالاتجاه الصحيح، هذا إضافة إلى أنظمة أجهزة الكومبيوتر الفائقة السرعة، والتي يمكن أن تضطرب لهذا الفرق بين التوقيتين.

وبسبب وجود اعتراضات من بعض الدول على إضافة هذه الثانية "الكبيسة"، سيعقد الاتحاد الدولي للاتصالات مؤتمراً في نوفمبر/تشرين الثاني من العام 2015 في جنيف، لبحث هذه المسألة، وفي حال الاتفاق على إلغاء إضافة الثانية الكبيسة، فإن التوقيت العالمي سيصبح معتمداً على الساعات الذرية حصراً، ومستقلاً تماماً عن حركة الأرض.

بينما يرى العالم "ديمتريوس ماتساكيس"، كبير علماء خدمات الوقت في الولايات المتحدة، أننا يجب أن نتوقف فقط عن إجراء تعديل "الثانية الكبيسة"، وبدلا من ذلك يقترح أنه ينبغي ترك اليوم يمر بتقلباته الطبيعية حتى تصل الشمس إلى أعلى نقطة في السماء في الساعة الواحدة ظهرا، أي أن يتحول ميعاد الظهيرة الجديد إلى الساعة الواحدة ظهرا.

العالم إضافة الثانية الكبيسة التوقيت العالمي البشر قياس

أسعار العملات

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 30.8414 30.9386
يورو 33.1144 33.2311
جنيه إسترلينى 38.6967 38.8310
فرنك سويسرى 34.9241 35.0499
100 ين يابانى 20.5514 20.6202
ريال سعودى 8.2235 8.2498
دينار كويتى 100.0858 100.4336
درهم اماراتى 8.3968 8.4239
اليوان الصينى 4.2869 4.3013

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 4,114 شراء 4,149
عيار 22 بيع 3,771 شراء 3,803
عيار 21 بيع 3,600 شراء 3,630
عيار 18 بيع 3,086 شراء 3,111
الاونصة بيع 127,954 شراء 129,021
الجنيه الذهب بيع 28,800 شراء 29,040
الكيلو بيع 4,114,286 شراء 4,148,571
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

مواقيت الصلاة

الخميس 10:51 صـ
9 شوال 1445 هـ18 أبريل 2024 م
مصر
الفجر 03:53
الشروق 05:25
الظهر 11:54
العصر 15:30
المغرب 18:24
العشاء 19:45

استطلاع الرأي