العوامل التي تؤثر على أسعار الأسهم
ميداني
إن أسواق الأسهم يمكن أن تكون متقلبة، ويمكن أن تكون أسباب ارتفاع الأسهم وهبوطها معقدة في كثير من الأحيان، حيث تتأثر بالعديد من العوامل والأحداث المختلفة بعضها قد يؤثر على أسعار تداول الأسهم مباشرة والبعض الآخر يتأثر بشكل غير مباشر.
1 .العوامل الخاصة بالشركة.
هناك العديد من العوامل الخاصة بالشركة وأدائها والتي بالتبعية تؤثر على سعر السهم بشكل مباشر مثل:
-الإصدارات الإخبارية عن الأرباح والأرباح المستقبلية المتوقعة.
-الإعلان عن توزيعات الأرباح.
-ادخال منتج جديد أو استدعاء منتج.
-الحصول على عقد كبير جديد.
-تسريح الموظفين.
-الاستحواذ أو الاندماج على أو مع شركات أخرى.
-تغيير الإدارة.
-الأخطاء المحاسبية أو الفضائح.
2 .أداء الصناعة.
في كثير من الأحيان يتحرك سعر سهم الشركات في نفس الصناعة بالترادف مع بعضها البعض، وذلك لأن ظروف السوق تؤثر بشكل عام على الشركات في نفس الصناعة بنفس الطريقة، لكن في بعض الأحيان يستفيد سعر سهم شركة ما من خبر سئ لمنافستها إذا كانت الشركات تتنافس على السوق نفسها.
3 .معنويات وشعور المستثمرين.
يمكن أن تؤدى معنويات المستثمرين إلى صعود أو هبوط السوق مما قد يؤدى إلى ارتفاع أسعار الأسهم أو هبوطها، يمكن أن يؤثر الاتجاه العام الذى يتخذه سوق الأوراق المالية على قيمة السهم.
السوق الصاعد: هو سوق أسهم قوية حيث ترتفع أسعار الأسهم وترتفع معنويات المستثمرين، وترتبط هذه الحالة في كثير من الأحيان بالانتعاش الاقتصادى أو الازدهار الاقتصادى.
السوق الضعيفة: هو سوق أسهم ضعيف حيث تتراجع أسعار الأسهم وتتلاشى ثقة المستثمرين، ويحدث ذلك عادة عندما يكون الاقتصاد في حالة ركود والبطالة مرتفعة مع ارتفاع الأسعار.
4 .عوامل اقتصادية
يمكن للعديد من العوامل الاقتصادية المختلفة أن تؤثر على أسعار الأسهم مثل:
1 –أسعار الفائدة
يمكن لأى بنك مركزى رفع أو خفض أسعار الفائدة لتحقيق الاستقرار أو تحفيز الاقتصاد وهذا هو المعروف باسم السياسة النقدية، بمعنى أنه إذا اقترضت شركة المال لتوسيع وتحسين أعمالها فإن أسعار الفائدة العالية ستؤثر على تكلفة ديونها وهذا يمكن أن يقلل من أرباح الشركة والأرباح التي تدفعها للمساهمين، ونتيجة لذلك ينخفض سعر السهم.
2 –النظرة الاقتصادية.
إذا كانت التوقعات تشير إلى نمو الاقتصاد فهذا سيؤثر ايجابى على أسعار الأسهم، حيث يشترى المستثمرين المزيد من الأسهم اعتقادًا بأنهم سيشهدون أرباح مستقبلية كما سترتفع أسعار الأسهم، وإذا كانت التوقعات الاقتصادية غير مؤكدة فقد يخفف المستثمرون من عمليات الشراء أو بدء البيع.
3 –التضخم.
يعنى ارتفاع أسعار المستهلك وهذا يؤدى إلى ابطاء المبيعات وتقليل الأرباح، كما أن ارتفاع الأسعار يؤدى في الغالب إلى ارتفاع سعر الفائدة، فعلى سبيل المثال قد يرفع البنك المركزى سعر الفائدة بهدف ابطاء التضخم وهذا سيؤدى إلى خفض الأسهم.
4 –الانكماش الاقتصادى.
تميل أسعار الأسهم للانخفاض بسبب انخفاض الأرباح بالنسبة للشركات وانخفاض النشاط الاقتصادى، وقد يبدأ المستثمرون في بيع الأسهم والانتقال إلى الاستثمارات ذات الدخل الثابت مثل السندات.
5 –الصدمات السياسية والاقتصادية.
التغيرات في جميع أنحاء العالم يمكن أن تؤثر على كل من الاقتصاد وأسعار الأسهم، فعلى سبيل المثال، يمكن أن تؤدى تكاليف الطاقة المرتفعة إلى انخفاض المبيعات وانخفاض الأرباح وبالتالي انخفاض سعر السهم، يمكن أن تؤدى الأعمال الإرهابية إلى تراجع النشاط الاقتصادى بما يؤثر سلبًا على سعر الأسهم.
6 –التغيرات في السياسات الاقتصادية.
إذا جاءت حكومة جديدة إلى السلطة فقد تقرر وضع سياسات جديدة، في بعض الأحيان يمكن أن يُنظر إلى هذه التغيرات على أنها جيدة للأعمال وأحيانًا لا تكون كذلك، وهذا بدوره سيؤثر على أسعار الأسهم.