بالصور : سياحة الخوف.. أماكن جميلة لكنها مرعبة
هالة حامدميدانيالرعب، أحد مفاهيم الخوف، أو توابعه، وقد يشعر الإنسان بالرعب بسبب أمور عدة، لا تقتصر فقط على القتل، أو سفك الدماء، فالرعب يدخل النفوس أحياناً عبر الأفكار والتخيلات التي يبتكرها العقل حينما يعيش الشخص في عالمه الانفرادي الخاص، كأن يُخيَّل له بأن شيئاً ما يجلس إلى جانبه! واليوم سنعرِّفكم بمناطق تسبِّب رعباً كبيراً لعديد من الناس، خاصة أصحاب القلوب الضعيفة، نترككم معها:
مقبرة القديس سانت لويس:
نيو أورليانز، مدينة غارقة في التقاليد الأسطورية، مثل السحر، ومصاصي الدماء، كما أنها تضم العديد من المقابر، على أن أشهرها على الإطلاق مقبرة سانت لويس، التي تعد الأقدم في المدينة. فيها يكتشف الزوار النصب التذكارية المزخرفة فوق المقابر والأضرحة، كما أنها تحتوي على ممرات متعرِّجة، ويشاع أن أشباحاً تسكن هذا المكان، لأنه "وطنها"، وتخطف كل مَن تطأ قدماه المقبرة بشكل غامض، ولعل ذلك ما يجذب كثيرين لزيارتها في مفارقة غريبة.
كهف القتل كاتاوبا:
يقع الكهف في ولاية فيرجينيا الأمريكية، وهو كهف سيئ السمعة، ولتزوره يجب أن تحصل على إذن بذلك لسلامتك، والسبب هو أن هناك أساطير كثيرة حول جرائم قتل حدثت داخل الكهف، فقد قتل مزارع أحد الزوار، ثم ألقى بجثته داخل الكهف، وتقول أسطورة أخرى أن زوجين شابين، رفضت أسرتهما علاقتهما، فقتلا أنفسهما بقيادة عربة نحو حفرة فيه! وفي عام 1958 كان ديفيد سبنسر يستكشف الكهف، لكنَّ حبله انقطع، وانزلق إلى الأعماق، ووجد المحققون أن سائل تنظيف قد انسكب على حبله عندما كان في التخزين، ما أدى إلى إضعاف الألياف، لذا منعت السلطات الاقتراب من الكهف، لكن سُمِحَ أخيراً بالدخول إليه بعد أخذ تصريح بذلك، وبرفقة أحد المسؤولين عن الكهف.
قلعة بريساك:
تقع في قرية لور، وتعود إلى القرن الـ 17، وأعيد بناؤها مجدداً. تعد القلعة مكاناً جاذباً لصائدي الأشباح، والمهتمين بتاريخها، وهي تمتلئ بالزخارف العتيقة، والأعمال الفنية، ويرجع التاريخ الأسود للقلعة إلى الحرب العالمية الثانية، حيث كان يحتمي داخلها تسعة آلاف شخص، وقامت القوات الألمانية بقصفها لمدة سبعة أيام، وفي النهاية ألقت عليها قنبلة تزن طنين ما حوَّلها إلى حطام.
جبل القديس مايكل:
يعد أفضل مثال على الأجواء المخيفة التي تقترن مع الفن المعماري المذهل للعصور الوسطى، ويعد كذلك مكاناً مناسباً للباحثين عن الأشباح، ومحبي الاطلاع على مهارة الصناعة في مواقع الديانات القديمة. يبعد الجبل حوالي كيلومتر واحد عن الساحل الفرنسي، ويقع ضمن قائمة الـ "يونسكو" لمواقع التراث العالمي، ويزوره أكثر من ثلاثة ملايين سائح سنوياً.
بئر يعقوب:
تقع في منطقة بلاطة على أطراف مدينة نابلس في فلسطين، ويُعتقد أن المسيح شرب من هذه البئر لدى مروره بها. وعلى الرغم من أن البئر تعد مزاراً دينياً، إلا أنها تحولت إلى مكان مرعب للغاية، حيث إن عديداً من السياح نزلوا إليها للسباحة لكنَّ بعضهم لم يعد! وقد شاهد آخرون جثثهم داخل البئر.
مدافن أضاحي الأطفال في تونس:
يوجد في تونس مدافن للأطفال فقط تعود إلى الفترة البونية في عهد مملكة قرطاجة، ويعتقد البعض أنهم كانوا يقدمون الأطفال كأضاحي للألهة، ويشتهر المكان بجوه المرعب.
كهف العظم الذهبي:
يتواجد في مملكة "بليز" في أميركا الوسطى وهو كهف يحتوي على بعض الأعمال الفنية التي تعود إلى فترة حضارة "المايا"، ويوجد بالكهف أيضاً هيكل عظمي لفتاة قدمت كقربان ويلمع هيكلها العظمي كأنه كريستال الأمر الذي يثير الخوف.
بريبيات:
هي بلدة مهجورة في "أوكرانيا" كانت تستضيف عمال المفاعل النووي "تشيرنوبل" الذي شهد واحدة من أسوأ الكوارث عند انفجاره عام 1986، المدينة تخلو من السكان وتسمى بلدة الأشباح فهي تجسيد حي لما يمكن أن يتحول إليه الواقع إذا نشبت حرب نووية.
مقابر تشاكويلا:
هي منطقة تتواجد في "بيرو" وتكتظ ببقايا عظمية لبشر قدام ما قبل العصر الإسباني في "بيرو"، وتنتشر البقايا بشكل يجعل البعض يشعر أنه في قلب فيلم مرعب.