الاختبارات الجينية لا تفيد في اكتشاف سرطان الثدي
كتبت أمل حسينميدانيأثبتت دراسات طبية أمريكية أجريت على 666 مريضة في الفترة من 2014- 2015 ، نشرت نتائجها في مجلة "جورنال أوف كلينيكال أونكولوجى" العلمية، أن نصف السيدات اللائي أجريت لهن اختبارات جينية وقائية لمعرفة مدى خطورة تعرضهن لسرطان الثدي لم تأت بنتائج سليمة، حيث أنهن استشرن أطباء الجينات ولم يستشرن الأطباء المتخصصين في الأمراض السرطانية.
كانت الولايات المتحدة الأمريكية (بلد الاختبارات الجينية) قد شهدت إقبالا كبيرا من السيدات اللائي أجرين هذه الاختبارات بل واستئصال الثدي خوفا من الإصابة بسرطان الثدي خاصة بعد أن شجعهن على ذلك قيام النجمة السينمائية الشهيرة "إنجلينا جولي" في 2013 بإجراء عملية استئصال الثدي بهدف الوقاية من الإصابة بسرطان الثدي.
تشير الاختبارات الجينية الوقائية التي تجريها المرأة إلى وجود خلل في الجينات خاصة في الجين " BRCA1" و "BRCA-2" اللذين يسببان سرطان الثدي، وبينت الاختبارات أن التحورات التي تحدث في هذه الجينات تؤدى للسرطان، لكن هناك اعتبارات أخرى يجب أن تؤخذ في الاعتبار قبل التفكير في استئصال الثدي.
أوضحت الدراسات الحديثة أن نصف السيدات اللائي تعرضن لعملية استئصال الثدي دون جدوى لأن أصحابهن لم يتعرضن للمرض لذلك يجب التفكير وأخذ الاحتياطي اللازم قبل الإقبال على هذه العملية.