«لم يبق أمامى سوى الله عز وجل، ثم الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، لعلاجى، بعد أكثر من عامين من الجلوس على كرسى متحرك داخل منزلى»، بهذه الكلمات بدأ ربيع محمد محمد عثمان، «22 سنة»، مقيم بقرية الكفور بمركز مطاى شمال المنيا. يقول «ربيع»: «تم تجنيدى فى أكتوبر 2014، والتحقت بقوات الأمن بمحافظة بنى سويف، ضمن قوة مركز شرطة الواسطى، وفى 27 إبريل 2015، وأثناء مداهمة أحد الأوكار الإجرامية، أصبت بطلق نارى بالظهر، نقلت على إثره لمستشفى القوات المسلحة بالمعادى للعلاج، لكننى فوجئت بإصابتى بشلل نصفى، والجلوس على كرسى متحرك، وبعد شهور تم نقلى إلى مستشفى القوات المسلحة بالعجوزة لتلقى العلاج الطبيعى، دون جدوى، عقب ذلك رجعت لمنزلى بقرية الكفور بمركز مطاى، دون استكمال العلاج من المسؤولين بالمستشفيات. ويضيف محمد: «فوجئت بقيام المسؤولين بإرسال شهادة بإنهاء فترة التجنيد، نظرا للظروف الصحية التى أمر بها، لكنهم لم يرسلوا لى لا معاش، ولا وظيفة، ولا مكافأة خدمة، وتركونى على كرسى متحرك».