• 11 شوال 1445
  • 20 أبريل 2024

رياضة

مصر في «الجابون 2017».. «صلاح» و«كوبر» تلاحقهما أمجاد «شحاتة» و«أبوتريكة»

ميداني

رغم غياب مصر الطويل عن نهائيات بطولة كأس أمم أفريقيا، فلا يستبعد كثيرون فوزها بالنسخة الحالية، المقامة في الجابون، على الجانب الأخر، فهناك من يتوقع الخروج من البطولة بـ«خسارة شديدة». وعند الحديث عن نقاط القوة والضعف الحالية، يأتي الحديث دائمًا عن جيل محمد أبوتريكة الذهبي. بعد الغياب عن ثلاث نسخ متتالية «2012، 2013، و2015»، يعود المنتخب الوطني للمشاركة في بطولته المفضلة، ويفتتح الفريق، بقيادة الحارس المخضرم عصام الحضري «44 عامًا»، مشواره في البطولة بمواجهة مالي، الثلاثاء، ثم يواجه أوغندا، قبل لقاء غانا في ختام مباريات المجموعة الرابعة. فوز، أداء مشرف أم خسارة شديدة؟ وحول حظوظ المنتخب الوطني المصري في النسخة 31 من كأس أمم أفريقيا، أكد محمد البنهاوي، الناقد الرياضي بجريد الأهرام الرياضي، إن مصر مرشحة دائمًا للفوز في البطولات الأفريقية. وقال «البنهاوي»، في حديث مع «DW عربية»، أن المنتخب الوطني غاب عن البطولات الثلاثة الماضية بسبب ظروف سياسية وعدم انتظام الدوري المحلي، لكن هذا لا يمنع أبدًا أن تكون مصر من بين المنتخبات الكبيرة المرشحة للفوز بالبطولة. لكنْ هناك آخرون يختلفون مع «البنهاوي» في رأيه، بل إن هيكتور كوبر، المدير الفني للمنتخب، نفسه، صرح مؤخرًا أنه لا يعد بالفوز باللقب، علمًا بأنها المرة الأولى التي يشارك فيها «كوبر» في بطولة إفريقية. ويرى المحلل الرياضي حسن المستكاوي أن «كوبر لو وعد بإحراز اللقب لكان خداعًا منه للمصريين». وقال، في حوار مع قناة «دي إم سي»: «أتمنى أن نحرز المركز الأول، لكن لو وصلنا إلى نصف النهائي فسيكون إنجازًا لمنتخب مصر». وفي لقاء مع موقع «ولاد البلد»، أعرب المدرب حمادة الخطيب، المدير الفني لنادي «قنا»، الذي يلعب في دوري الدرجة الأولى «ب»، عن عدم اعتقاده في تأهل منتخب بلده إلى الأدوار النهائية. ويتوقع «الخطيب» أن يخرج المنتخب «بخسارة شديدة» من البطولة، حيث قال: «إن ضغط المباريات في الدوري المصري سبب مشكلة لجميع لاعبي المنتخب (المحليين)، ولن يواصل اللاعبون المباريات حتى النهاية بنفس المستوى البدني». وإضافة إلى ذلك فإن هناك ما أسماه «مجاملة الحكام» للاعبي أندية معينة، مثل الأهلي والزمالك، قائلًا: «أشعرت هؤلاء اللاعبين أن الحكم سيبقى في صفهم للأبد، وبالتالي سيفاجئون بتحكيم مختلف تمامًا في البطولة.» ويحذر «الخطيب» من أنه في هذه الحالة «من الطبيعي أن يحدث رد فعل من جانب اللاعبين وأشياء في الملعب قد تكون ضد منتخب مصر». عودة لـ«البنهاوي» من جديد، الذي يقول إن المنتخب الوطني ليس المرشح الوحيد للفوز بالبطولة «لكنها من بين المرشحين»، وتابع في حديثه مع DW«عربية»: «دائمًا ما يكون هنالك قبل أي بطولة إفريقية أربع أو خمس منتخبات قادرة على الفوز، ولو فازت مصر أو الجزائر أو غانا أو السنغال أو كوت ديفوار، فلن يمثل ذلك مفاجأة، لأن تلك المنتخبات تمتلك من الخبرات والشخصية ما يؤهلها للفوز بالبطولة». ويؤكد «البنهاوي» أن هناك صحفًا تتحدث عن فرص جدية لللمنتخب الوطني، من بينها «ديلي ميل» البريطانية، التي قالت إن «فوز مصر بالبطولة يعتبر أمرًا طبيعيًا، نظرًا لإمكانيات اللاعبين وأسعارهم والأندية التي يلعبون بها». جيل أبوتريكه وأهم نقاط القوة والضعف: يقول «البنهاوي» أن لاعبو الجيل الحالي في المنتخب أغلبهم كانوا يلعبون سوية في منتخب الشباب، ويتمتعون بخبرات جيدة رغم صغر سنهم، وذلك بسبب احترافهم في البطولات الأوربية، لكن «من الصعب جدًا تعويض جيل (أبوتريكه) وأحمد حسن وعمرو زكي». وتابع: «فذلك الجيل، الذي فاز بكأس الأمم الأفريقية ثلاث مرات متتالية، بقيادة»المعلم«حسن شحاتة، كان كل لاعب فيه»سوبر«في مركزه، فـ(الحضري) يمكن القول أنه الحارس التاريخي لمصر، ونفس الكلام بالنسبة للمدافع وائل جمعة وصانع الألعاب محمد أبوتريكه وكذلك حسني عبدربه، وأحمد حسن وعماد متعب وعمرو زكي». وأردف «البنهاوي»: «غير أن لاعبًا مثل محمد صلاح قد وصل إلى مستوى الجيل السابق وتنقصه فقط خبرة (البطولات المجمعة)، وكذلك الحارس أحمد الشناوي، هو حارس المستقبل لمصر، وهناك المدافع أحمد حجازي، أحد أفضل المدافعين في إفريقيا، لكن ما ينقص هؤلاء عن جيل (أبوتريكه) هو نقص الخبرات الدولية، غير أن الجيل الحالي في طريقه لاكتساب تلك الخبرات». وبخصوص المراكز التي يعاني المنتخب الوطني من ضعف بها، قال «ألبنهاوي»: «يعاني المنتخب حاليًا من أزمة في مركز رأس الحربة، لكن في المقابل هناك خط وسط مهاجم قوي، يضم لاعبين مثل محمد صلاح وعبدالله السعيد وأحمد حسن تريزيجيه ورمضان صبحي، ووجود (صلاح) يجعل الفرق الأخرى تركز عليه، فيكون المجال مفتوحًا أمام زملائه على الجانب الآخر لفتح الثغرات في الفريق المنافس، وحدث هذا في مباريات نيجيريا وغانا في الشهور الأخيرة». وتابع: «هناك أيضًا نقطة ضعف مهمة يعاني منها منتخب مصر والأندية المصرية عمومًا، وهي الكرات العرضية، التي خرجت مصر بسببها من تصفيات وبطولات كبرى». ويقترح المحلل بالأهرام الرياضي مواجهة ذلك باللعب بطريقة رجل لرجل أو دفاع المنطقة في البداية: «لأن في كل مباراة تتغير تشكيلة الدفاع بسبب الإصابات»، ولذلك فدفاع المنطقة أفضل للتغلب على هذه المشكلة. ويرى «البنهاوي» أن مباراة مالي هي عنق الزجاجة للمنتخب الوطني، حيث يؤكد: «لو فاز المنتخب في مباراة مالي أعتقد أنه سيصعد للأدوار التالية».

الجابون مصر كورة رياضة

أسعار العملات

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 30.8414 30.9386
يورو 33.1144 33.2311
جنيه إسترلينى 38.6967 38.8310
فرنك سويسرى 34.9241 35.0499
100 ين يابانى 20.5514 20.6202
ريال سعودى 8.2235 8.2498
دينار كويتى 100.0858 100.4336
درهم اماراتى 8.3968 8.4239
اليوان الصينى 4.2869 4.3013

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 4,114 شراء 4,149
عيار 22 بيع 3,771 شراء 3,803
عيار 21 بيع 3,600 شراء 3,630
عيار 18 بيع 3,086 شراء 3,111
الاونصة بيع 127,954 شراء 129,021
الجنيه الذهب بيع 28,800 شراء 29,040
الكيلو بيع 4,114,286 شراء 4,148,571
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

مواقيت الصلاة

السبت 11:51 صـ
11 شوال 1445 هـ20 أبريل 2024 م
مصر
الفجر 03:51
الشروق 05:23
الظهر 11:54
العصر 15:30
المغرب 18:25
العشاء 19:47

استطلاع الرأي