أقام السفير السعودي بالقاهرة، أحمد بن عبدالعزيز قطان، حفل استقبال، مساء الجمعة، بمناسبة الذكرى الـ 86 لليوم الوطني للمملكة لأول مرة في قصر الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود (المقر السابق للقنصلية السعودية بجاردن سيتى)، وهو القصر الذي تمت إقامته في مارس 1909. واستعرض قطان في كلمته مسيرة توحيد شبه الجزيرة العربية وإعلان تأسيس المملكة على يد الملك عبدالعزيز آل سعود، مبرزاً الإنجازات الحضارية والتنموية التي بدأت منذ عهد الملك المؤسس، واستمرت من بعده في عهد أبنائه وشملت تنمية وتطوير المملكة وإدارتها وتحديث أنظمتها في كل المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية، حتى أصبحت في مصاف الدول المتقدمة في العالم، حسب قوله. وأضاف: «لقد شرفنا الله عز وجل بخدمة الحرمين الشريفين، وهو شرف لا يضاهيه شرف آخر وبذلت قيادات المملكة الغالي والنفيس لتوسعة الحرمين الشريفين وتذليل كل الصعوبات التي تواجه الحجاج والمعتمرين لكي يؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة وتأتي هذه المناسبة الغالية بعد نجاح موسم حج هذا العام نجاحاً باهراً أشاد به القاصي والداني». وتابع :«لقد حبا الله المملكة بمورد اقتصادي كبير وشريان الحياة للاقتصاد العالمي وهو النفط، وتبوأت بسياساتها الاقتصادية والمالية مركزاً اقتصادياً ومالياً عالمياً مرموقاً مكّنها من أن تصبح ضمن دول مجموعة العشرين الأكبر اقتصاداً في العالم، ولعبت دوراً مهماً في الاستقرار الاقتصادي والمالي الدولي، وقدمت مساعدات اقتصادية ومالية كبيرة للدول النامية والأقل نمواً».