تساءلت صحيفةُ سياست روز في مقالِها حول الانفجاراتِ الاخيرةِ التي وَقَعَت في السعودية عن المسؤول ِالحقيقي الذي يَقِفُ ورائَها، وجاء في مقال الصحيفة. 
((هناك رأيٌ يقولُ إنَّ جهاتٍ داخلَ الاُسرةِ الحاكمةِ في الرياض تقفُ وراءَ هذه التفجيراتِ التي تزامَنَت مع نشرِ تقريرٍ جديدٍ في امريكا يؤكد تورُّطَ بعضِ اُمراءِ البلاطِ السعودي في هجماتِ الحادي عشر من سبتمبر ايلول عام الفيْن وواحد بامريكا)).
واصحابُ هذا الرأي يَرَوْنَ أنَّ هذه التفجيراتِ هي نوعٌ من الانتقامِ والتحذيرِ من قِبَلِ هذه الجهات، واضافت الصحيفةُ أنَّ هذه الانفجاراتِ قد تكون مدبَّرَةً تماماً لتحقيقِ نوايا واهدافٍ عديدةٍ من بينِها اِعطاءُ انطباعٍ عالميٍّ وكأنَّ السعوديةَ المتَّهَمَةَ بدعمِ الارهابِ وهجماتِ سبتمبر ايلول، هي نفسُها ضحيةٌ للارهاب، كما اَنَّ توقيتَ وقوعِ هذه الانفجاراتِ يَزيدُ من احتمالاتِ اَنْ يكونَ احدُ اهدافِ مخطِّطيها التعتيمَ على دورِ السعوديةِ في التفجيراتِ الارهابيةِ الدمويةِ الاخيرةِ في بغداد.
واضافت صحيفةُ سياست روز قائلةً إنه حتى اذا ما صَدَّقْنا الروايةَ السعوديةَ القائلةَ إنَّ وراءَ هذه التفجيراتِ جماعاتٍ ارهابيةً فأنَّ المسؤوليةَ تقع ايضا على عاتقِ النظامِ السعودي بالدرجة الاولى، فالارهابُ قد يَرتَدُّ على داعِميهِ وعلى حواظِنِه، والسكينُ قد تَجرَحُ حامِلَها ايضا.