حرمت من نعمة البصر، فمنحها الله نعمة حلاوة الصوت، وجعلها من أشهر مقرئى القر آن الكريم والمنشدين بمحافظة دمياط، وجعل لها محبين من يشدون الرحال إليها للاستمتاع بعذوبة صوتها، إنها نوال الرفاعى أو الشيخة نوال ذات الـ  58 عاماً.

فقدت نعمة البصر من صغرها، ووهبت حياتها لحفظ القرآن الكريم وتجويده على أيدي شيوخ قريتها بكفر البطيخ بمحافظة دمياط، حتى أن الأهالي أطلقوا عليها سيدة كفر البطيخ من صوتها العذب، الشيخة نوال صاحبة الصوت الملائكى، التي يحبها الكبير قبل الصغير فذاع صيتها.

كاميرا فيديو اليوم السابع التقت الشيخة نوال الرفاعي، التي انتشر لها العديد من التسجيلات بمحافظة دمياط، ويأتي لها البعيد قبل القريب ليسمعها من قوة صوتها وجمال مخارج الحروف، بالرغم من فقدانها لنعمة الإبصار، تحفظ القرآن الكريم كاملا، وروت قصتها وكيف حرمت من نعمة البصر منذ طفولتها، لكنها بالعزيمة وجدت فى تلاوة القرآن الكريم وإنشاد الأناشيد الدينية متنفسا لها ونورا يزهر بقلبها.