حققت مؤشرات البورصة المصرية ارتفاعات جماعية لدى إغلاق تعاملات اليوم الاثنين، وسط عمليات شراء ملحوظة من المستثمرين المصريين مؤسسات وأفراد بدعم من تعافي غالبية البورصات العالمية، والتوقعات بقرب بدء ضخ الـ20 مليار جنيه التي أعلن عنها الرئيس عبد الفتاح السيسي لدعم البورصة، فضلا عن بدء تعود الأسواق على أخبار فيروس كورونا.

وحقق رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة مكاسب قدرها 7 مليارات جنيه ليصل إلى 9ر527 مليار جنيه، بعد تداولات كلية بلغت 1ر2 مليار جنيه، منها 4ر1 مليار جنيه تعاملات سوقي سندات المتعاملين الرئيسيين وصفقات نقل الملكية.

وقفز مؤشر البورصة الرئيسي "إيجي إكس 30" بنسبة 88ر1 في المائة ليغلق عند مستوى 99ر9446 نقطة، كما قفز مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70" بنسبة 63ر1 المائة لينهي التعاملات عند مستوى 25ر1002 نقطة.

وامتدت المكاسب إلى مؤشر "إيجي إكس 100" الأوسع نطاقا الذي ربح 18ر1 المائة فوق قيمة إغلاقه بالأمس ليسجل 64ر1026 نقطة.

وقال أحمد عبد الحميد العضو المنتدب لشركة وثيقة لتداول الأوراق المالية إن تعافي السوق اليوم يرجع بعده أسباب أبرزها الارتفاعات القوية التي سجلتها البورصات الأوروبية صباح اليوم بجانب الارتفاع القوي للمؤشرات الأمريكية في التعاملات الإلكترونية ما شجع المستثمرين بالبورصة المصرية على اتخاذ قرارات الشراء وان كانت لا تزال تتسم بالتحفظ.

وأضاف أن البورصة المصرية بدأت تشهد دخول سيولة جديدة منذ مطلع هذا الاسبوع وسط ترقب لبدء ضخ مبلغ ال 20 مليار جنيه التي خصصها الرئيس عبد الفتاح السيسي لدعم البورصة.