قال العميد خالد الحسيني، المتحدث باسم العاصمة الإدارية الجديدة، إن العاصمة تُبدي مرونة في مفاوضاتها مع السفارات الراغبة في الانتقال إليها، من حيث مساحة المقرات والتشطيبات، لاستيعاب أكبر عدد من طلبات السفارات والبعثات الدبلوماسية الأجنبية لنقل مقراتها إلى العاصمة الإدارية.

وأضاف أثناء اتصال هاتفي لبرنامج «حضرة المواطن»، المذاع عبر فضائية «الحدث اليوم»، مساء الثلاثاء، أن طلبات الحصول على مقرات بالعاصمة الإدارية تجاوزت 60 طلبًا من 60 دولة وبعثة موجودة في القاهرة، موضحًا أن المساحات المطروحة مختلفة وتتراوح طبقًا لحجم واحتياج كل سفارة.

وتابع: «وصلنا إلى أن أكبر هيئة طلبت 24 فدانًا، والأقل شقق مساحة 600 متر، وسعر المتر بـ400 دولار مش غالي، والشقق السعر فيها مختلف لأنها كاملة التشطيب»، وفقًا لتعبيره.

وأشار إلى أن «تجميع الوزارات والهيئات في مكان واحد، طفرة غير مسبوقة من حيث أحجام المباني والمساحات المتاحة للموظفين والتكنولوجيا المستخدمة»، مؤكدًا أن «عملية النقل ليست نقلًا للمكان ولكن تغيير لدولاب العمل الحكومي».

وذكر أن المواطن سيتمكن من إنهاء معظم المعاملات من مكانه عبر الإنترنت، بعدما يتم إصدار تطبيق للهواتف الذكية لينهي المواطنون الإجراءات المختلفة عبره، فضلًا عن تأهيل الموظفين المزمع نقلهم إلى العاصمة في الحاسب الآلي واللغة داخل وخارج مصر.

ولفت إلى أن استقبال الحي الحكومي، أكثر من 50 ألف موظف خلال 6 أشهر يعد تحديًا من حيث الانتقال والأماكن وجاهزية الحي والإقامة والوحدات المتاحة لهم في العاصمة، مشيرًا إلى إنشاء 10 آلاف وحدة سكنية إسكان متميز، في المرحلة الأولى، للموظفين الراغبين في امتلاك وحدات بالعاصمة.