• 19 رمضان 1445
  • 29 مارس 2024

شارك برأيك

دراسة: الإفراط في استخراج المياه الجوفية للري «يدمر» شبكات الأنهار والبحيرات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

حذر باحثون من أن الاستخراج المفرط غير المستدام لاحتياطيات المياه الجوفية، لأغراض الري والزراعة سيؤدي إلى "تأثيرات خطيرة" على الأنهار والبحيرات والأراضي الرطبة، في نصف أحواض التصريف حول العالم، بحلول منتصف القرن.

وتعتبر المياه الجوفية من أكبر مصادر المياه العذبة الصالحة للاستعمال على هذا الكوكب ويعتمد عليها أكثر من ملياري شخص للشرب وري المحاصيل، فهي مصدر مياه الآبار والينابيع، حيث ترشح مياه البحيرات والبرك والأمطار عبر التربة، لتتجمع مستقرة في الفراغات بين ذرات الرمل، والمسامات والشقوق بين الصخور الرسوبية في جوف الأرض.

لكن احتياطيات العالم من المياه الجوفية، تواجه أزمة وتتعرض لضغوط في الوقت يزداد فيه سكان العالم مقتربا من الانفجار، وبالمقابل تزداد الحاجة إلى إنتاج المحاصيل.

وبحسب موقع Phys.Org، قام فريق دولي من الباحثين بدراسة معدل تغذية المياه الجوفية الحالية في الأنهار والبحيرات والأراضي الرطبة في أنحاء الكوكب، وكيف أثر الضخ والاستخراج من أجل الري الزراعي على هذه العملية التي تعرف باسم التدفق المائي.

ووجد الفريق أنه في حوالي 20% من أحواض التصريف تم الوصول إلى نقطة التحول حيث تجاوز الاستخراج التدفق المائي.

كما استخدموا نماذج تغير المناخ للتنبؤ بالكيفية التي سينخفض بها التدفق المائي في المستقبل، ووجدوا أن ما بين 42 و79% من مناطق المياه الجوفية في العالم لن تكون قادرة على دعم النظم الإيكولوجية المائية بحلول عام 2050.

وقال إنج دي جراف، رئيس وحدة النظم الهيدرولوجية البيئية في جامعة فرايبورج بألمانيا، لوكالة فرانس برس: إن هذا قد يكون له تأثير مدمر، مضيفا: "من الواضح جدا أنه إذا لم يعد هناك ماء في النهر فسوف تموت الأسماك والنباتات، فقرابة نصف المحاصيل المروية تعتمد على المياه الجوفية، وهذا كثير لنضيعه".

وأشارت الدراسة التي نشرت في مجلة "نيتشر" إلى أن المناطق ذات الاعتماد الشديد على المياه الجوفية في إنتاج المحاصيل، والتي تشمل المكسيك وأحواض نهري الغانج والسند، تعاني بالفعل من انخفاض في مستويات الأنهار والتدفق بسبب الإفراط في الاستخراج.

ويتوقع الفريق أنه ومع ازدياد الطلب على المياه الجوفية، ستشهد مناطق في إفريقيا وجنوب أوروبا اضطرابا حادا في احتياجات المياه خلال العقود القادمة.

وفي شهر أغسطس الماضي، أصدرت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC)، تقريرا خاصا يلقي نظرة شاملة على نظام المناخ والأرض، وتقييماً رئيسياً لكيفية استخدام الأراضي لمكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري، حيث إن تحسين إدارة الأراضي يمكن أن يسهم في معالجة تغير المناخ، والمطالبة باستخدام أكثر استدامة للمياه في الزراعة، حيث سيبلغ عدد سكان العالم نحو 10 مليارات نسمة بحلول عام 2050.

ولفت دي جراف إلى أن بعض التقنيات الزراعية تبدو واعدة في الحد من استخدام المياه الجوفية، ففي أجزاء من دلتا نهر الميكونج في جنوب شرق آسيا، حيث يحل نخيل جوز الهند محل حقول الأرز كثيفة الاستهلاك للمياه في العديد من المشروعات النموذجية التجريبية.

وكان باحثون بريطانيون حذروا هذا العام، من أن الأجيال المقبلة ستواجه "قنبلة موقوتة" فيما يتعلق باحتياطات المياه الجوفية، لأن أنظمة التخزين الأرضية ستستغرق عقودا لتجديد نفسها والامتلاء ثانية وتعويض النقص.

المنيا الكشف الأثري محافظة السياحة

أسعار العملات

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 30.8414 30.9386
يورو 33.1144 33.2311
جنيه إسترلينى 38.6967 38.8310
فرنك سويسرى 34.9241 35.0499
100 ين يابانى 20.5514 20.6202
ريال سعودى 8.2235 8.2498
دينار كويتى 100.0858 100.4336
درهم اماراتى 8.3968 8.4239
اليوان الصينى 4.2869 4.3013

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 4,114 شراء 4,149
عيار 22 بيع 3,771 شراء 3,803
عيار 21 بيع 3,600 شراء 3,630
عيار 18 بيع 3,086 شراء 3,111
الاونصة بيع 127,954 شراء 129,021
الجنيه الذهب بيع 28,800 شراء 29,040
الكيلو بيع 4,114,286 شراء 4,148,571
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

مواقيت الصلاة

الجمعة 09:17 صـ
19 رمضان 1445 هـ29 مارس 2024 م
مصر
الفجر 04:20
الشروق 05:48
الظهر 11:60
العصر 15:30
المغرب 18:12
العشاء 19:30

استطلاع الرأي