في بعض الأحيان يصاب الجسم بارتفاع هرمون الحليب، ويحدث ذلك للرجال والنساء ويكون في الغالب من نصيب النساء، وهو عبارة عن وجود اضطراب في إحدى الخلايا المنتجة للبرولاكتين الموجود في الغدة النخامية، وهو مسؤول عن تحفيز الجسم لإنتاج الحليب.

ومن ضمن الأسباب أيضًا، حدوث صداع نتيجة لوجود تغيير في الغدة النخامية، وفقدان الرغبة الجنسية، أو حدوث ورم في الغدة أو بالقرب منها، مما يتسبب في حدوث قصور في وظائفها.

كما يمكن أن تصاب النساء بارتفاع هرمون الحليب بسبب بعض الأدوية، مثل مضادات الذهان وبعض المهدئات ومضادات الاكتئاب وأدوية الضغط المرتفع، كما يمكن أن تتسبب بعض الأعشاب في ذلك، مثل الشمر واليانسون والحلبة، حسبما ذكر موقع "mayo clinic".

ومن الأسباب أيضًا، تناول حبوب منع الحمل لفترة طويلة، أو حدوث قصور في الغدة الدرقية، أو فشل كلوي مزمن، إضافة إلى تلف الأعصاب الموجودة في جدار الصدر وقد يكون ذلك بسبب وجود إصابات أو حروق أو جراحة، بجانب التعرض لضغط عصبي شديد.

ووفقًا لوزارة الصحة السعودية، فإن أعراض ارتفاع هرمون الحليب تشمل حدوث اضطراب في مواعيد الدورة الشهرية وجفاف في المهبل، ووجود إفرازات من الثدي في غير أوقات الحمل والرضاعة، بجانب انتشار حب الشباب ونمو زائد للشعر في الوجه والجسم بالكامل، بجانب عدم اتضاح في الرؤية وصداع.

وتعتمد طريقة اكتشاف ارتفاع نسبة هرمون الحليب في الجسم بعد ظهور الأعراض على إجراء تحاليل خاصة بالدم وخضوع الثدي لتصوير بالرنين المغناطيسي، ويعتمد العلاج في أغلب الأحيان على أخذ أدوية تقوم بتخفيض نسبة إنتاج البرولاكتين.