قُتل موظف بالمعاش بطعنة نافذة بالصدر، على يد زوجة ابنه، لمحاولته ملامسته أجزاء من جسدها وعرضه مبلغ مالي عليها، مقابل ممارسته الرذيلة، في المقطم.

تلقى قسم شرطة المقطم، بلاغًا من الأهالي يفيد بالعثور على شخص متوفي داخل منزله بمنطقة الزلزال، وتبين من المعاينة العثور على جثة (إبراهيم.ذ.ر - 66 سنة) موظف بالمعاش، في وضع الجلوس بأرضية الصالة "يرتدي ملابسه كاملة" وبها إصابات عبارة عن جرح طعني بالصدر، وتبين سلامة جميع منافذ الشقة، ووجود آثار دماء أمام كنبة بالصالة، وعثر بجواره على سكين ملوثة بالدماء.

وأقرت زوجة ابن المتوفي (منال.أ.ف - 25 سنة)، ربة منزل، بأنها حال عودتها للشقة عثرت على جثة المتوفي، واكتشفت مقتله ونفت علمها بملابسات الحادث، وتبين من تحريات المباحث عدم صحة رواية زوجة ابن المجني عليه، وأنها وراء ارتكاب الواقعة.

واعترفت المتهمة في محضر الشرطة بارتكاب الواقعة، وأقرت بأنها حال تواجدها بالشقة صحبة المجني عليه واستغراقها فى النوم، فوجئت بقيامه بملامسة أجزاء من جسدها، فنهرته، وتوجهت إلى إحدى جيرانها، وعقب عودتها طلب منها الجلوس لمصالحتها، وقام بمعاودة ملامسة أجزاء حساسة من جسدها، وعرض عليها مبلغ مالي مقابل ممارسته الرزيلة معها، فطعنته بـ"سكين"، أودت بحياته في الحال، ثم استغاثت بالجيران، وادعت اكتشافها وفاته، وغافلتهم ووضعت السلاح الأبيض بيد المجني عليه؛ لإيهامهم بسقوطه أرضًا حال إمساكه بالسلاح.