بعد مرور 40 عاما على اختراعه.. تعرف على مواصفات أول «وكمان» في العالم
ميدانيفي مطلع يوليو عام 1979 نشرت شركة "سوني" العالمية جهازًا بالأسواق يدعى "وكمان"، عبارة عن جهاز صغير يمكنه تشغيل الأغاني دون الحاجة إلى مصدر كهربائي يجبر من يستخدمه على المكوث في المنزل.
شهد "وكمان" مبيعات مرتفعة في الأسواق على مستوى العالم، وتخطت نسبة أرباح "سوني" الـ220 مليون دولار على الرغم من ارتفاع سعره، حيث بيع بـ200 دولار أمريكي، وفقًا لـ"سكاي نيوز".
كان جهاز تشغيل الأغاني الذي عرف نماذجه باسم " بـ TPS-L2" يعمل من خلال وضع بطارية له وشريط كاسيت يضم الأغاني المفضلة عند المستخدم، ومع المبيعات الضخمة قررت شركة سوني وضع ميزة إضافية فيه حتى تجذب عدد أكبر من المستهلكين، وهى سماعة رأس بحجم 3.5 مم يمكن لمستخدام "واكمون" الاستعانة بها ليحظى بأوقات ممتعة أثناء سماع أغانيه.
عندما ظهر "وكمان" كان يزن رطلًا فقط، وهذا ما جعله سهل الاستخدام مقابل أجهزة سماع الأغاني التي سبقته مثل الراديو الترانزستور.
بعد 5 سنوات حاولت سوني تحديث "وكمان" للمرة الثانية وذلك من خلال طرحه بالأسواق لكن مع إضافة بسيطة تماشت مع الأسطوانات التي ظهرت حينها، حيث أن"وكمان" أصبح يعمل بـ"CD" بدلًا من شرائط الكاسيت التي تراجعت إلى حد كبير.
وأطلقت سوني على "وكمان" المحدث اسم Sony Discman، وكان نموذجه من طراز D-50.
وفقًا لـ"نيويورك تايمز"، عرف "وكمان" بأسماء مختلفة في الدول الغربية، حيث أنه في الولايات المتحدة الأمريكية كان يطلق عليها اسم " Soundabout" من قبل المستخدمين والبائعين، أما في بريطانيا، فأطلق عليه " Stowaway".
ظهور الهواتف الذكية والوسائل الجديدة المستخدمة لسماع الأغاني خارج المنزل، لم يوقف "وكمان" من الانتشار، حيث أن موقع أمازون مازال يبيع عدة أنواع منعه، أبرزهم النموذج الذي يحمل اسم WM-EX190، وعرض بسعر 220 دولارًا، أما المستخدم منه فلم يتخط سعره 67 دولارًا.
ولم تختلف "وكمون" الذي تعرضه أمازون عن الذي ظهر في السنوات الماضية، فمميزاته هي البيع متضمنًا سماعة رأس وبطارية تتحمل العمل 24 ساعة كاملة.