التضامن أنقذنا 9 آلاف مشرد
ميدانيطلاق مبادرة "رمضان أمان" لتوعية السائقين بخطورة حوادث الطرق
أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي نجاحها في إنقاذ وحماية 9 آلاف مشرد، مضيفة أنها تولي اهتماما كبيرا بإعلاء قيمة الإنسان.
وفي كلمة ألقتها خلال توقيع بروتوكول تعاون بين مؤسسة "معًا لإنقاذ إنسان" وجمعية الإحسان الخيرية الإماراتية، اليوم الخميس، لإطلاق مبادرة "رمضان أمان" قالت الدكتورة نيفين القباج، نائب وزير التضامن للحماية الإجتماعية، إن المبادرة تستهدف توعية السائقين بحوادث الطرق خاصة في شهر رمضان.
وأشارت القباج إلى أهمية مبادرة "رمضان أمان"، والتي انطلقت في ثمانية دول من بينهم مصر، مشيدة بالتعاون الكبير بين مصر والإمارات في مجال الحماية الاجتماعية، مطالبة بإطلاق المزيد من المبادرات التي تركز على إنقاذ إنسان.
وأوضحت أن هذه المبادرة تعمل على توزيع وجبة لكل سائق في موعد الإفطار، تسهيلا له ولتخفيف حدة حوادث الطرق.
وأضاف القباج أن هناك طفرة كبيرة حاليا في نوعية الجمعيات الأهلية الشابة الهادفة لتحسين أوضاع الإنسان وإعلاء قيمته وكذلك الاستثمار في طاقات الشباب، لافتًا إلى أن المبادرة وزعت نحو مليون و500 ألف وجبة إفطار في 7 دول العام الماضي.
وفيما يتعلق بحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة، تقدمت القباج باعتذار أمام الحضور حول ما ذكرته في كلمتها عن أصحاب الإعاقة قائلة: "أعتذر عن لفظ أصحاب إعاقة واللفظ الجديد هم أصحاب الهمم وليس الإعاقة".
وقال محمود وحيد، رئيس مؤسسة معنا لإنقاذ إنسان، إن مبادرة رمضان أمان حملة قوية تستهدف إنقاذ السائقين من حوادث الطريق أثناء الصيام، من خلال توزيع وجبة إفطار عليهم.
وأضاف الشيخ عبدالعزيز بن راشد النعيمي رئيس جمعية الإحسان الخيرية، أنه هناك نحو 40 ألف متطوع في تلك المبادرة، موجهًا الشكر لوزارة التضامن على دعمها للمؤسسات التي تعمل على إنقاد الإنسان.
وتابع: "مصر تفتح عقولها دائما للتعاون، أهمها استثمار طاقات الشباب"، لافتا إلى أن المبادرة بهدف إنساني وليس لها غرض سياسي.