بعد العثور على نصف جثة لسيدة.. أهالي الكونيسة: ليست الأولى.. والمنطقة مهجورة ومخيفة
ميدانيعُثر على أشلاء سيدة في العقد الثاني من العمر، وسط القمامة، في منطقة أرض البحر بالكونيسة. وانتقلت "الشروق" إلى مكان الحادث.
قال "أبو كريم"، 65 عاما، عامل، إنه بعد صلاة الجمعة الماضي، تم العثور على نصف جثة في المنطقة، وبعد دقائق معدودة وصل رجال الشرطة والنيابة وعربات الإسعاف لمعاينتها، وأشار إلى أنها ليست الواقعة الأولى في المنطقة؛ نظرا لانخفاض عدد السكان ووجود أراضي مهجورة كثيرة.
وأوضح "م. س." 26 عاما، عامل، أن المنطقة "مخيفة" لأنها مهجورة، مطالبا الأجهزة الأمنية بتمشيطها، ورئيس الحي بنقل القمامة إلى مناطق أخرى؛ لأنها "تسبب الكثير من الأذى"، مضيفا أن الجاني استغل انشغال الأهالي بأداء صلاة الجمعة، وألقى الجثة، ولم يستدل أحد عليه.
وذكر "ا. س." 43 عاما، صاحب ورشة ميكانيكا، أنه بعد أداء صلاة الجمعة؛ تلقى خبرا من أحد عمال جمع البلاستيك من القمامة بوجود نصف جثة لفتاة ترتدي ملابس داخلية مغطاة بأحد أكياس القمامة داخل جوال، واصفا الواقعة بـ«البشعة»، وبعدها اتصلت بالشرطة للإبلاغ.
وأما "ج. م." 66 عاما، صاحب جراج خاص، قال إن رجال الشرطة تسلموا كاميرات المراقبة الخاصة بالجراج؛ لتفريغها للوقوف على أسباب الحادث.
من جانبها، صرحت نيابة جنوب الجيزة بدفن الجثة، وأمرت بسرعة الانتهاء من تقرير الصفة التشريحية، وأرسلت كاميرات المراقبة لأجهزة الفحص بوزارة الداخلية، وكلفت البحث الجنائي بسرعة كشف غموض الواقعة.