نصيحة طبيب: المتابعة بعد إجراء عمليات السمنة ضرورة لضمان نجاحها
كتبت سارة أحمد محمدميدانيأصبحت العمليات الجراحية للتخلص من السمنة المفرطة باختلاف أنواعها، تمثل الحل السحري في العصر الحالي للكثيرين من مرضى السمنة، خاصة بعد انتشار العمليات على نطاق واسع، وكسر حاجز الخوف للكثيرين.
يقول الدكتور شريف نبيل استشاري جراحات المناظير والسمنة المفرطة: "أصبح من السهل جدا هزيمة السمنة والقضاء عليها ليس فقط بعمليات التخلص من السمنة كتكميم المعدة وتحويل المسار وغيرها، لكن هناك عامل هام جدا لنجاح تلك العمليات وهي فترة المتابعة بعد إجراء العملية، والتي تعادل في بعض الأحيان أهمية الجراحة ذاتها وتستمر لمدة عام وفيها يعطي الطبيب تعليمات هامة للمريض تُحسن من صحته وتقلل من تعبه حتى الوصول للهدف المنشود من إجراء الجراحة وهو نزول الوزن".
ويضيف: "خلال فترة ما بعد إجراء الجراحة ينتاب المريض قلق شديد واهتمام بكافة التفاصيل وأية أعراض قد تظهر عليه، ويراقب جسمه باستمرار، ويوجه الكثير من التساؤلات لطبيبه المختص، ومن هنا يأتي دور الطبيب الذي يجب أن يحرص على طمأنة المريض من جهة وعلاج شكواه من جهة أخرى بوصف الأدوية المناسبة والفيتامينات المطلوبة بالإضافة إلى إرشادات طبية أخرى".