أم يمنية تعيش في مصر تكسر حظر ترامب للسفر من أجل ابنها المريض
كتبت سارة أحمد محمدميدانيمن المتوقع أن تصل الأم اليمنية شيماء صويلح اليوم الأربعاء إلى الولايات المتحدة لرؤية طفلها /عامان/ الذي يرقد على فراش الموت بمستشفى في كاليفورنيا، وذلك بعد أن وافقت واشنطن على منحها تأشيرة استثنائية.
وكانت محاولات سابقة قامت بها صويلح، وهي يمنية تعيش في مصر، للسفر إلى الولايات المتحدة قد باءت بالفشل، في ظل الحظر الذي تفرضه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على سفر مواطني العديد من الدول ذات الأغلبية المسلمة.
وأعلنت منظمة مقرها الولايات المتحدة وتدعم العائلة، أن صويلح ستسافر اليوم من القاهرة إلى سان فرانسيسكو لرؤية طفلها عبد الله، الذي يحمل الجنسية الأمريكية، بعد الحصول على تأشيرة تتيح دخول أقرب الأقرباء للمواطنين.
ويعاني الطفل من مرض جيني في الدماغ ويرقد تحت أجهزة الإعاشة في مستشفى بمدينة أوكلاند شرق سان فرانسيسكو.
وأعلن الأطباء أن جسم الطفل قد لا يكون قادرا على تحمل أجهزة الإعاشة لفترة أطول.
ووفقا لمجلس العلاقات الأمريكية - الإسلامية، وهو مؤسسة متخصصة في الدفاع عن الحقوق المدنية وحريات المسلمين الأمريكيين والاجانب ، والذي يمثل الأسرة، فإن الخارجية الأمريكية منحت التأشيرة للسيدة بعدما انتشرت قصتها في وسائل الإعلام.
وقال علي حسن، والد الطفل وزوج شيماء صويلح، والذي يحمل أيضا الجنسية الأمريكية :"هذا أسعد يوم في حياتي ... قبل أسبوع فقط، كنت على وشك اتخاذ القرار برفع أجهزة الإعاشة عنه، إلا أن فرع المجلس في ساكرامينتو فالي تدخل للمساعدة. وهذا سيتيح لنا الحزن بكرامة".
وكانت الأسرة فرت من الحرب في اليمن إلى مصر قبل أكثر من عام. وقبل عدة أشهر اصطحب حسن ابنه عبد الله إلى الولايات المتحدة للعلاج. إلا أن طلب الأم للحصول على تأشيرة قوبل بالرفض.