طبيعة الخلايا تحت الجلد تفسر الاختلافات في كيفية التئام الجروح بين المرضى
كتبت سارة أحمد محمدميدانيقد تفسر الاختلافات في الخلايا التي تعطي البشرة مرونتها وقوتها أثناء التئام الجروح لماذا يشفى الأفراد بشكل مختلف، وفقا لدراسة جديدة أجريت فى جامعة "ييل" الأمريكية ونشرت فى مجلة "ساينس" العلمية.
ويعتقد أن الخلايا الليفية، التى تشكل بنية البروتين تحت سطح الجلد، كانت موحدة فى وظائفها، ومع ذلك، وجدت الدراسة الجديدة أن مجموعات فرعية من الأرومات الليفية قد تفسر لماذا يكون تجديد الجلد أقل قوة لدى كبار السن وكيف تتشكل أنواع معينة من الندوب.
وقال الدكتور "فاليرى هورسلى"، أستاذ مشارك فى البيولوجيا الجزيئية والخلوية والتنموية فى جامعة "ييل": "هذه المجموعات الفرعية من الخلايا قد تفسر إمكانات الشفاء المختلفة فى أشخاص مختلفين".
فقد درس "هورسلى" وفريقه البحثي الخلايا الليفية ونظر في آثارها على الفئران والبشر، ووجدوا اختلافات متعددة في كيفية استجابة هذه الخلايا للإصابة والتغيرات التي تحدث أثناء الشيخوخة، فعلى سبيل المثال: "بعد الإصابة، تبدأ مجموعة فرعية من الخلايا الليفية التي تنتج الخلايا الشحمية عادة، أو الخلايا الدهنية، في تشكيل نسيج ندبي لإصلاح أنسجة الجلد.
ومن المثير للاهتمام، كما يقول الباحثون، أن هذه الخلايا تنخفض في الجلد البشري مقارنة بجلد الفئران، وهو ما قد يفسر سبب انتشار الندوب في البشر أكثر من الفئران.