طوابير الناخبين أمام مراكز الاقتراع للانتخابات النيابية والبلدية بالبحرين
كتبت سارة أحمد محمدميدانيواصلت لجان الانتخاب في مملكة البحرين استقبال الناخبين، في انطلاق الانتخابات النيابية والبلدية.
وشهدت مراكز الاقتراع تزايدا في أعداد الناخبين مع مرور الوقت، وظهرت طوابير الرجال والسيدات أمام بعض اللجان.
وتجرى الانتخابات لاختيار جميع أعضاء مجلس النواب الأربعين، و30 عضوا بالمجالس البلدية، بينما يعين الملك حمد بن عيسى آل خليفة جميع أعضاء مجلس الشورى.
وترشح للانتخابات 290 شخصا منهم 44 سيدة تم استبعاد 5 منهن، و137 للمجالس البلدية منهم 8 سيدات، ويجرى الانتخاب في 54 مركز اقتراع عام وفرعي موزعة على 40 دائرة انتخابية في المحافظات الأربع لمملكة البحرين: العاصمة والمحرق والشمالية والجنوبية، وفي الحالات التي تقتضي إعادة الانتخاب، ستجرى جولة الإعادة للمقيمين في الخارج الخارج يوم 27 نوفمبر، وفي الداخل أول ديسمبر المقبل.
وتواجه الحكومة دعوات من قوى معارضة خارج البلاد لمقاطعة الانتخابات، ما وصفها وزير العدل ورئيس اللجنة العليا للانتخابات خالد بن علي آل خليفة بأنها "دعوات باسم الدين" مبديا تفاؤله بتحقيق نسبة مشاركة عالية تعبيرا عن ولاء المواطنين لبلادهم.
ودشنت الحكومة حملة إعلامية كبيرة لحث المواطنين على المشاركة، عبر وسائل الإعلام المختلفة، بما في ذلك مواقع التواصل الاجتماعي، باستخدام "هاشتاج" #نلبي_الواجب.
وقال وزير الإعلام علي الرميحي إن المؤشرات التي استقتها الوزارة من تفاعل المواطنين مع تلك الحملة وكذلك مع دعاية المرشحين في وسائل الإعلام المختلفة وعلى الأرض "تبشر بمشاركة كبيرة" مقللا من أهمية التكهنات ضعف المشاركة.
وتضم قاعدة الناخبين بالبحرين أكثر من 365 ألف مواطن، حيث يقيد فيها كل شخص بلغ من العمر 20 عاما.
وقال رئيس هيئة الإفتاء والتشريع المدير التنفيذي للانتخابات نواف حمزة إن أكثر من 135 ألف شخص تحققوا من تواجد أسمائهم في قاعدة الناخبين.
وسمحت الحكومة لأربعة منظمات مجتمع مدني بمتابعة الانتخابات التي تجرى تحت إشراف قضائي لمرحلتي التصويت والفرز، كما يتابع الانتخابات عدد كبير من ممثلي وسائل الإعلام المحلية والعربية والعالمية.