أكد رئيس مجلس إدارة جمعية السالمية الكويتية عبدالرحمن الشراح، عمق ومتانة العلاقات المصرية الكويتية، مشددًا على أن ما يجمع البلدين هو روابط دماء مشتركة مدفونة تحت ترابهما الطاهر.

وقال «الشراح» -في تصريح لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط في الكويت، على هامش افتتاح مهرجان المنتجات المصرية التاسع بجمعية السالمية- إن تنظيم المهرجان للسنة التاسعة على التوالي يعكس مدى العلاقات الوطيدة بين البلدين الشقيقين، وحرص الكويت على زيادة الواردات المصرية إليها؛ دعمًا للاقتصاد المصري.

وأضاف: «لا يمكن لأحد أن يؤثر على العلاقات المصرية الكويتية، كما نرفض أي إساءة للكويت أو مصر، لأن ما يجمعنا بالشقيقة مصر روابط الدم والأخوة، فالدم الكويتي موجود تحت التراب المصري أثناء حرب أكتوبر 1973، والدم المصري موجود تحت التراب الكويتي أثناء الغزو العراقي الغاشم».

وأشار رئيس جمعية السالمية الكويتية إلى مشاركة أكثر من 20 شركة مصرية وكويتية في فعاليات المهرجان الذي يضم أكثر من 250 منتجًا مصريًا وكويتيًا.

وكان سفير مصر لدى الكويت طارق القوني قد افتتح، مساء أمس الأربعاء، المهرجان التاسع للمنتجات المصرية في جمعية السالمية الكويتية؛ وأشاد بحرص المسئولين القائمين على الجمعية على تنظيم المهرجان بصفة دورية، مشيرًا إلى أن الانتظام في إقامة المهرجان يقدم نموذجًا للشراكة التجارية الناجحة بين الشركات المصرية والكويتية، ويعد شهادة على جودة المنتجات المصرية وقدرتها الكبيرة على المنافسة في مختلف الأسواق.