فى أقل من أسبوع وقع مواطنين يحملان الأموال بعد مغادرتهما البنوك ضحية لمجرمى الموتسيكلات فى شكل جديد للجريمة والتى تبدأ برصد أحد أفراد العصابة للضحية منذ دخوله وخروجه من البنك وتقدير كم المبالغ التى يحملها فى شنطة أو كيس قابل للخطف وتنتهى بتنفيذ المهمة عبر شخصين يخطفان الأموال ثم الفرار بأقصى سرعة ، ورغم أن الحادث تكرر فى نفس الشارع وبمبالغ مختلفة الا ان الجناة يكررونها من حين لاخر .. ففى هذا الاسبوع وحده وقعت حادثتين مختلفيتين ولكن بنفس الطريقة ،تحديدا فى نهاية شهر يونيو المنصرم كان المواطن سعيد محمد محمود اسماعيل يحمل حقيبة بها مبلغ كبير من المال ييتعدى المائتين الف جنيه وبمجرد مروره من شارع ضياء فوجئ بشخصين يستقلان موتسيكل يخطفان كيس الأموال الذى كان يحمله وفرا هاربين ..تحت مرأى ومسمع رواد الشارع الذين اكدوا أن الحادث ليس الأول من نوعه فى تلك المنطقة ،توجه على الفور إلى قسم الطالبة لتحرير محضر بالواقعة تحت رقم 11984/2018 جنح الطالبيثة  وتم تحويله للنيابة التى امرات بسرعة التحريات لتحديد شخصية الجناة والتى استطاعت كاميرات شارع ضياء التقاط صور وفيديو سريع لهما وحتى الان لم يتم القبض عليهما رغم مرور اكثر من أسبوع .

لم تمر سوى خمسة  أيام فقط على الحادث وكان المواطن محمد حسام حسن حسنى على موعد مع جريمة مماثلة حيث تعرض فى الخامس من أغسطس لنفس الحادث على ناصية شارع ضياء حيث قام شخصان يستقلان موتسيكل أيضا باختطاف حقيبة كان يحملها امام البنك العربى الافريقى وبها مبلغ مائة وعشرة الف جنيه ،توجه المواطن أيضا الى قسم شرطة الطالبية لتحرير محضر تحت رقم 12430/2018 جنح الطالبية والتى حولته بدورها للنيابة والتى أمرت أيضا بسرعة التحريات حول الحادث وتفريغ  كاميرات البنك العربى الأفريقى .

وقد أكد مسئول بالبنك العربى الافريقى ان تلك الحوادث تكررت فى نفس المنطقة وبنفس المنهج وهو ما يؤكد ان المجرمين يرصدون رواد البنوك لسرقتهم عبر هذه الطريقة .