قال شعبان عبدالجواد، المشرف العام على إدارة الآثار المستردة بوزارة الآثار، أن الوزارة تستعيد خلال الأيام قليلة قادمة ثلاثة أجزاء لمومياوات مختلفة، عبارة عن رأس ويد يمنى وأخرى يسرى، وذلك بعد تسليمها لمقر القنصلية المصرية بنيويورك.

وأوضح أن وزارة الآثار نجحت من خلال مساعيها الدبلوماسية والقانونية وبالتعاون مع القنصلية المصرية العامة بنيويورك من استرداد القطع الثلاثة بعد أن تمكنت سلطات التحقيق الأمريكية من ضبطها مع مواطن أمريكي في ولاية مانهاتن أثناء محاولته بيع القطع الثلاث لأحد صالات المزادات.

وأشار عبدالجواد إلى أن التحقيقات أثبتت أن القطع كانت قد تم سرقتها وخروجها من مصر بطريقة غير شرعية وذلك بما يخالف قوانين الآثار المحلية وبخاصة قانون رقم 14 لسنة 1912 والخاص بحماية الآثار وتنظيم الحفائر.

وأستطرد: «القطع كان قد اشتراها مواطن أمريكي من أحد عمال الحفائر المصريين أثناء تواجده بمصر عام 1927، بعد أن قام هذا العامل بالحفر خلسة في أحد المواقع الأثرية بوادي الملوك بمدينة الأقصر وسرقة القطع».

وأكد المشرف العام على إدارة الآثار المستردة أن القطع موجوده الآن في جهات التحقيق الأمريكية وسوف تتسلمها السفارة المصرية بنيويورك في احتفالية كبري يوم ٨ يناير ٢٠١٨.