نشرت الفلبين المزيد من القوات لإعدام الآلاف من الدجاج وذلك بعد يوم من إعلان وزارة الزراعة انتشار إنفلونزا الطيور في إقليم ثان شمالي العاصمة مانيلا. وقال المتحدث باسم الجيش اللفتنانت كولونيل ايساجاني ناتو في بيان إنه تم إرسال أكثر من 100 جندي السبت إلى بلدتي جاين وسان ايسدرو في إقليم نويفا إيسيجا بعد رصد حالتي إصابة بإنفلونزا الطيور في طائر السمان. واكتشفت حالات التفشي الجديدة على بعد حوالي 50 كيلومترا من بؤرة التفشي الأولى في منطقة مستنقعات في إقليم بامبانجا الذي يعتبر ملاذا للطيور المهاجرة من الصين. ولم تحدد السلطات سبب انتشار إنفلونزا الطيور أو السلالة التي يتبع لها الفيروس والذي تجري عليه فحوصات في استراليا لتحديد سلالته. ولم تظهر أي حالات انتقال للفيروس إلى البشر في بؤرتي التفشي بينما استثنت فحوصات أولية أن يكون الفيروس من سلالة (إتش5إن1) المعدية بشكل كبير. وقال ناتو إن نشر القوات في نويفا إيسيجا يأتي بعد أن طلب مكتب الصناعات الحيوانية في وزارة الزراعة المساعدة من الجيش وذلك بعد «التأكد من وجود حالة تفش جديدة لإنفلونزا الطيور». وأضاف أن القوات تخضع الآن لتدريبات على كيفية قيامها بعملها. وأعدم 300 جندي تم إرسالهم إلى بامبانجا نحو 30 ألف دجاجة في مزرعة تقع ضمن نطاق دائري نصف قطره كيلومتر واحد من موقع التفشي الأول للمرض. وقالت وزارة الزراعة إن نحو 600 ألف دجاجة في نحو 36 مزرعة في بامبانجا سيتم إعدامها. لكنها لم تذكر عدد الدجاج الذي سيتم إعدامه في الإقليم الثاني.