تصدرت الجولة الأفريقية للرئيس عبدالفتاح السيسي، التي تبدأ الإثنين عناوين وتغطيات الصحف المصرية الصادرة «الأحد» كما اهتمت الصحف بعدد من القضايا المحلية والمتعلقة بإجراءات الإصلاح الاقتصادي. ففي صحيفة «الأهرام» تحت عنوان «الرئيس يبدأ جولة إفريقية غدا تشمل تنزانيا ورواندا والجابون وتشاد» قالت الصحيفة إن الرئيس عبدالفتاح السيسي يبدأ الاثنين جولة إفريقية تستغرق 4 أيام، يزور خلالها كلا من تنزانيا، ورواندا، والجابون، وتشاد. ونقلت الصحيفة عن السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية تصريحا قال فيه إن جولة الرئيس تأتى في إطار انفتاح مصر على القارة الإفريقية، وحرصها على مواصلة تعزيز علاقاتها بدول القارة في كل المجالات، وتكثيف التواصل والتنسيق مع أشقائها الأفارقة.. وأضاف أنه من المنتظر أن يعقد الرئيس خلال الجولة جلسات مباحثات ثنائية مع زعماء ومسئولي تلك الدول، لبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي، والتصدي للتحديات المشتركة التي تواجه القارة الإفريقية، فضلاً عن مناقشة مستجدات القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، ولاسيما ما يتعلق بحفظ الأمن والسلم بالقارة، أخذاً في الاعتبار عضوية مصر الحالية في مجلس الأمن الدولي ومجلس السلم والأمن الإفريقي. أما صحيفة «الجمهورية»، فتحت عنوان «السيسي: العربية للتصنيع لها دور مهم في التنمية»، أبرزت تأكيد الرئيس عبدالفتاح السيسي أهمية الدور التنموي الذي تقوم به الهيئة العربية للتصنيع باعتبارها مؤسسة اقتصادية صناعية وطنية، مشيراً إلى أهمية مواصلة جهود تطوير الهيئة وتحديثها. فضلاً عن الاستمرار في مساعي الدفع قدماً بالتعاون مع الدول الأجنبية؛ ولاسيما الأفريقية وتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري معها خلال الفترة القادمة بما يساهم في زيادة تصدير المنتجات المصرية المدنية والعسكرية. ونقلت الصحيفة تصريحا للسفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية تناول فيها ما جاء في اجتماع الرئيس السيسي مع الفريق عبدالعزيز سيف رئيس الهيئة العربية للتصنيع؛حيث قال إن رئيس الهيئة استعرض تقريراً حول جولته مؤخراً في عدد من الدول الأفريقية شملت كلا من نيجيريا والكاميرون وكوت ديفوار. وأضاف المتحدث الرسمي أن الفريق عبدالعزيز سيف استعرض نشاط الهيئة العربية للتصنيع في المجالين العسكري والمدني، ومشاركة الهيئة في العديد من المشروعات في المجال المدني وخاصة مشروعات البنية التحتية مثل إنشاء محطات تحلية المياه ومشروعات الصرف الصحي وتصنيع معدات توليد الكهرباء باستخدام الطاقة المتجددة، فضلاً عن صناعة السيارات للاستخدامات المختلفة وصناعة الأجهزة والمعدات الإلكترونية، بالإضافة إلى دورها الأساسي في تصنيع المعدات والأجهزة العسكرية. وفيما يخص الشأن الاقتصادي تناولت صحيفة «الأهرام»- تحت عنوان «سحر نصر: منطقتان استثماريتان في الأقصر»- الاجتماع الذي عقدته الدكتورة سحر نصر وزير الاستثمار والتعاون الدولي، والدكتور خالد العناني، وزير الآثار، والدكتور محمد بدر، محافظ الأقصر، فأشارت إلى أن الاجتماع تناول ترتيبات وضع الوزيرة حجر الأساس لإنشاء فرع مركز خدمات الاستثمار في المحافظة. وقالت الدكتور سحر نصر إنها بحثت مع محافظ الأقصر الخطة الاستثمارية للمحافظة، وإنشاء منطقتين استثماريتين، الأولى شاملة والثانية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وكذلك الاستفادة من المناطق الأثرية الكبيرة في المحافظة في جذب المزيد من المستثمرين لإقامة مشروعات جديدة بالأقصر، تسهم في جذب السياحة، فضلا عن تناول الصحيفة أن الدكتورة سحر نصر أكدت أن الوزارة ستعلن قريبا عن الخريطة الاستثمارية بما تتضمنه من فرص استثمارية شاملة في جميع المحافظات. واستعرضت الصحيفة لقائي الوزيرة مع وفد شركة «تاينانج» الصينية العاملة في مجال تدوير النفايات، لبحث إنشاء مصنع لتدوير النفايات في مدينة السادات في المنوفية، ولقاء مع مستثمر الهندي البريطاني، محمد راشد، صاحب شركة «ماجور ترافيل» التي تعمل في بريطانيا والفلبين ويرغب في الاستثمار في مصر، عبر إنشاء مركز اتصالات عالمي، يسهم في الترويج وجذب السياح إلى مصر. وبشأن حادث السكك الحديدية الذي وقع أمس الأول في منطقة خورشيد بالإسكندرية نشرت صحيفة «الأهرام»- بعنوان «وزير النقل: اتجاه لإلغاء عدد من رحلات القطارات لتجنب مخاطر التشغيل»، فقالت إنها علمت أن الدكتور هشام عرفات وزير النقل، طلب من المسئولين بالسكة الحديد إجراء دراسة عاجلة حول إمكانية إلغاء عدد من الرحلات اليومية للقطارات بجميع الخطوط على مستوى الجمهورية على أن يتم التشغيل فقط طبقا للإمكانات الفنية المتاحة التي تحقق أعلى معدلات الأمن والسلامة. ونقلت الصحيفة عن مصدر مسؤول أن عرفات قرر إعفاء اللواء مدحت شوشة من منصبه كرئيس لهيئة السكك الحديدية، مؤكداَ أن كل التقارير الفنية وأقوال عمال البلوكات تثبت أن السيمافورات كانت تعمل وأن سائق القطار الذي كان متجها من القاهرة إلى الإسكندرية لم يلتزم بالإشارات. وأضاف أن ترتيبات تجرى حاليا للاستعانة بخبراء مصر للطيران فيما يتعلق بأعمال الصيانة للجرارات داخل الورش بما يضمن الالتزام بالمواصفات العالمية للأمن والسلامة قبل سفر القطارات أسوة بما ينفذ من المراجعة الفنية للطائرات قبل إقلاعها. كما نشرت الصحيفة تحت عنوان «النائب العام: لجنة لبيان مدى صلاحية القضبان والإشارات الضوئية»، أن النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق أمر بتشكيل لجنة سباعية من الهيئة الهندسية للقوات المسلحة والمكتب الاستشاري بالكلية الفنية العسكرية وعضوين من هيئة الرقابة الإدارية للانتقال لمعاينة موقع حادث تصادم القطارين على خط القاهرة الإسكندرية بمنطقة خورشيد والذي راح ضحيته 43 شخصا وإصابة 133 آخرين. وكلف اللجنة بفحص مدى صلاحية خطوط السكك الحديدية والإشارات الضوئية المنظمة للسير «السيمافورات» وكذا معاينة وفحص القطارين وأجهزة التحكم بهما وجهاز تى. سى المسؤول عن التحكم في مسيرة القطارات بكل قطار وتحليل بياناتهما وسرعة إعداد تقارير فنية لبيان مدى صلاحية الخطوط والإشارات للعمل ومدى توافر الشروط والمعايير المقررة للتشغيل وبيان أوجه القصور والإخلال بكل صوره وأسبابه مع تحديد المسؤول عنه وسند مسئوليته وتحديد دور ومسئولية كل منهم عن الحادث. كما أمر النائب العام فريق التحقيقات بسرعة تحديد جهات الإشراف على أنظمة التشغيل والصيانة لخطوط السكك الحديدية والإشارات الضوئية وكل أجهزة المراقبة لحركة القطارات التي تربط بينها لبيان مدى اتباع التعليمات واللوائح المنظمة للتشغيل من عدمه وفى الحالة الأخيرة تحديد أوجه المخالفات المنسوبة اليهم وطبيعتها وسند مسئوليتهم وتحديد دور ومسئولية كل منهم في الحادث . كما أمر النائب العام اللجنة ببيان مدى صلاحية القطارين وأجهزة التشغيل والسلامة بهما خاصة أجهزة التوقف والفرامل والتحكم الآلي ومطابقتها للمواصفات ومعايير التشغيل المقررة من عدمه وفى الحالة الأخيرة بيان أوجه الإخلال والمسئول عنه. وكذلك أمر بتحديد مدى التزام قائدي القطارين بقواعد وأنظمة تشغيل القطارات المتبعة وفقا للوائح ونظم التشغيل من هيئة سكك حديد مصر من عدمه وفى الحالة الأخيرة بيان أوجه القصور والإخلال بكل صوره وتحديد المسئولية فيه عن الحادث وبيان سبب توقف قائد القطار رقم 751 بورسعيد الإسكندرية بمكان الحادث ومدة توقفه ومدى اتفاق ذلك مع لوائح التشغيل المعمول بها من عدمه. وشدد النائب العام على سرعة الانتهاء من التكليفات وذلك وصولا لبيان السبب المباشر لوقوع الحادث والمسئولين عنه وسند مسئوليتهم وتحديد الأضرار الناتجة عن الحادث . وفيما يخص التعليم نشرت صحيفة «الجمهورية» تحت عنوان «القائمة السوداء التي أصدرتها التعليم العالي»، تحذير وزارة التعليم العالي الطلاب لأولياء الأمور من الالتحاق بالجامعات والمعاهد الوهمية غير المعترف بها من المجلس الأعلي للجامعات، وأصدرت قائمة سوداء بأسماء تلك الجامعات والمعاهد لتخلي مسئوليتها في حال التحاق أي طالب بها. ونقلت الصحيفة تصريحا للدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي، قال فيه إن الوزارة استخدمت حقها الشرعي في ملاحقة الكيانات الوهمية خلال الفترة من 2015 وحتي 2017 واكتشفت وجود 67 منشأة تعمل تحت بير السلم واستخدمنا حقنا في الضبطية القضائية وما زالت الوزارة تلاحق هذه الكيانات. وأضاف الوزير أن المنشآت الوهمية عبارة عن قنابل موقوتة تهدد المنظومة التعليمية في مصر خاصة أننا لا نعلم من القائمين عليها وتستنزف أموال المصريين وتبيع لهم الوهم ولا نعترف بشهاداتهم وبعيدة عن الجهات الرسمية والأمنية. أما صحيفة «الأخبار» فنشرت تحت عنوان «بدء الدراسة في جامعة الملك سلمان بجنوب سيناء العام المقبل»، وتناولت انطلاق الدراسة في جامعة الملك سلمان جنوب سيناء في سبتمبر من العام المقبل، حيث أوضح الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي أن كلياتها تتوزع على مدن الطور ورأس سدر وشرم الشيخ، كمرحلة أولي من بين 3 مراحل. وأكد عبدالغفار أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يتابع مراحل البناء بشكل منتظم، وأن هناك اجتماعا دوريا كل أسبوعين لهذا الغرض، موضحاً أنه اتفق مع نظيره السعودي على ترتيب زيارة لمصر، للاطلاع على سير العمل وحركة الإنشاءات في الجامعة، بالإضافة لزيارة جامعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز في جبل الجلالة. ونشرت صحيفة «الأخبار»- تحت عنوان «الدول الداعية لمكافحة الإرهاب تؤجل العقوبات الجديدة تقديرا لموسم الحج»- إعلان الدول الداعية لمكافحة الإرهاب حول إجراءات تصعيدية جديدة ضد قطر بعد عيد الأضحي المبارك. وكشفت الصحيفة نقلاً عن مصادر خليجية أن الإجراءات ستتضمن قرارات سياسية واقتصادية قوية، مشيرة إلى أن مصر، السعودية، الإمارات، والبحرين كانت ستعلن هذه الإجراءات عقب اجتماعات وزراء خارجيتها، في المنامة يومي 29 و30 يوليو الماضي، لكنها ارتأت أن يتم تأجيلها حتي انتهاء موسم الحج. وأضافت أن الاتجاه لهذه الإجراءات بعد مطالبة الدوحة بتدويل الحج، وهو ما وصفه عادل الجبير وزير الخارجية السعودي بأنه «إعلان حرب» من قطر.. وأكدت المصادر أن الدول الأربع لا تزال متمسكة بالمطالب الـ13 والمبادئ الستة، وأنه لم يظهر من الدوحة منذ بداية قطع العلاقات معها أي نوايا طيبة مع مطالب الدول الأربع لوقف دعم وتمويل الإرهاب وأشارت إلى أن الحوار المباشر الذي اقترحه أمير الكويت مرهون بتحقيق الدوحة لمطالب الرباعي العربي. وشددت المصادر على أن قطر ما زالت مستمرة في عنادها وتصف تحقيق مطالب الدول الأربع بأنه وصاية وفرض سيادة، وتستمر في مكايدتها السياسية بتطوير علاقاتها مع إيران بين الحين والآخر.