بدون توثيق.. ”خطَّاب“ ضيف شرف معهد العلوم السياسية بباريس !
كتب أشرف أبو عريفميدانيلست أدرى عما إذا كانت مشاركة السفيرة "خطاب" فى أحد مؤتمرات باريس بالفعل حدثت أم لم تحدث، خاصة وأن الخبر عار من صفة "التوثيق" بصورة تؤكد مشاركتها، وخاصة وأنها من المؤكد تحمل جوال متعدد الكاميرات الأمامية والخلفية.. أم أن الأمر فقط دعاية للمركز المرتقب؟! وإذا كان الأمر هكذا، فلماذا لا تدعم نفسها أولاََ دون إلقاء الأمر برمته على الخارجية.. والسؤال شاركت السفيرة "خطاب" أم لم تشارك؟!
على كلِِ، أفاد المكتب الصحفى ذو الثقة الوفيرة أن السفيرة مشيرة خطاب، مرشحة مصر لمنصب مدير عام اليونسكو، عادت إلى القاهرة اليوم الثلاثاء 28 مارس بعد زيارة سريعة إلى فرنسا، حيث تم دعوتها لإلقاء الكلمة الرئيسية في ختام فعاليات مؤتمر لمحاكاة الأمم المتحدة بمعهد العلوم السياسية بباريس، والذي يعد أقدم وأعرق المؤسسات التعليمية في مجال العلوم السياسية في فرنسا.
وشاركت خطاب كضيفة شرف بناء على دعوة من رئيس فرع الجامعة بمدينة "مونتون" وهو الفرع المعني بدراسات الشرق الأوسط والمتوسط، وألقت كلمة تناولت خلالها المؤشرات السكانية وتأثيرها على المناخ السياسي في الشرق الأوسط، حيث تطرقت إلى تحديات على رأسها الهجرة غير الشرعية وتصاعد التطرف والإرهاب والتغيرات المناخية، وشددت على أهمية مكافحة هذه الظواهر من خلال الاستثمار في الشباب والتعليم عالي الجودة.
واستعرضت المرشحة المصرية بهذه المناسبة رؤيتها لليونسكو والمرتكزة على محوري مكافحة التطرف والإرهاب وتحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال الاستثمار في التعليم، ودون إغفال باقي مجالات عمل اليونسكو المتشعبة. وأكدت خطاب أن العبرة النهائية تكون بالتطبيق العملي والتواصل مع الشعوب على أرض الواقع تحقيقاً لرسالة اليونسكو السامية ببناء السلام في عقول البشر.
وأعربت مشيرة خطاب عن سعادتها البالغة بالتواجد وسط الطلاب المنتمين إلى عدة جنسيات، مؤكدة على إيمانها الكبير بأن الشباب هم عماد المجتمعات وصناع مستقبلها ولذا وجب الاستثمار في تعليمهم وإكسابهم المهارات اللازمة لمواجهة تحديات الحياة والاندماج في سوق العمل. وأشادت في هذا السياق بالدعم الذي تتلقاه من المجموعات الشبابية في مصر والتي تعمل بشكل تطوعي لدعم حملة ترشحها لمنصب مدير عام اليونسكو والترويج لها في جميع أنحاء العالم.