• 9 شوال 1445
  • 18 أبريل 2024

منوعات

من المقطم لـ«منشية ناصر».. طارق يرد الجميل في «مدرسة الصيف»

ميداني

دائما ما يحِنّ البعض منا لذكريات الطفولة، لمدرسته، لأصدقاء تلك الفترة، فترتسم على وجهه ابتسامة لثوان قليلة، ينغمس بعدها فى مشاغل الحياة اليومية، لكن طارق إسماعيل، 26 عاماً، قرر العودة إلى تلك الذكريات. 10 سنوات قضاها «طارق» فى منطقة منشية ناصر، عاش خلالها أحداثا وذكريات لم ينسَها حتى الآن، وهو ما دفعه- بعد أن ترك المنطقة وانتقل إلى منطقة المقطم- للعودة إلى منشية ناصر مرة أخرى، ولكن هذه المرة ليس للعيش فيها، ولكن لينقل خبرات حياته إلى أطفال المنطقة الأقرب إلى قلبه. ويقول: «كنت عايش فى منشية ناصر 10 سنين، بعدها انتقلت للمقطم، واتعلمت هناك، ولما كبرت جاتلى فكرة إنى أبنى مدرسة، وفعلا جمعت صحابى، وقررت أعمل مدرسة أسميها (مدرسة الصيف)». ويضيف: «ماجاش فى بالى غير أطفال منشية ناصر، عشان أعلمهم زى ما أنا اتعلمت». وبالفعل، انتقل «طارق» إلى منشية ناصر للبدء فى مشروعه منذ عامين: «بنقدم فى المدرسة ورش تعليمية وفنية وإعادة تدوير وكاريكاتير وأورجامى، وبنشتغل على القيم المجتمعية اللى بنفتقدها زى التعاون وقبول الآخر ونبذ العنف». إقناع الأهالى بتعليم أطفالهم- خاصة الفتيات- وتغيير الصورة الذهنية للمنطقة العشوائية، هو ما حاول «طارق» تغييره بالمدرسة، حيث يقول: «اتفاجئنا من رد فعل الأهالى، اللى بيرفضوا فى كتير من الأحيان تعليم أطفالهم، نظراً للظروف المادية التى يعانون منها، لكنهم رحبوا بالفكرة بعد توضيحنا أهداف المدرسة، وان التعليم بها مجانى، وبقوا يشجعوا أولادهم، وبيفرحوا لما بيعملوا حاجة بإيديهم، وحاولنا كمان نغير وجهة النظر لبعضهم ان البنت من حقها تتعلم». ويتابع: «عدد الأطفال غير المتعلمين فى المنطقة كبير جداً، والعنف زيادة، وكمان مفيش جمعيات بتقدم نفس الخدمات اللى احنا بنقدمها فى المنطقة، وهو ما زاد من إصرارى على استكمال المشروع». إطلاق مشروع «مدرسة الصيف» كان يحتاج عددا من المتطوعين، وهو ما حاول «طارق» نشره، ولاقى إعجاب الكثيرين بالفكرة، وتقول «ريما»، إحدى المتطوعات: «عاوزين نوصل فكرة التعليم بشكل مختلف، المدرسة مش طول الأسبوع، وخلال الدراسة بنعمل ورش مكثفة للأطفال، ورحلات التعليم هنا مش قراية وحفظ بس». وتضيف: «أطفال منشية ناصر بعض الناس واخده عنهم انطباع مش صحيح، عشان كده كان هدفنا نوصَّل للناس دى إن هنا فيه أطفال مبدعين، بس الحكاية ان الظروف ماساعدتهمش، وفعلا كل يوم بيصدمونا بمواهبهم!». المدرسة الصيفية لم تعتمد على التعليم الفنى فقط، كما توضح «ريما»: «بنعلمهم إنجليزى ودراسات وعلوم، ولكن بشكل ألطف وأخف من المدرسة العادية». ردود أفعال الأطفال شجعت «طارق» والمتطوعين على الاستمرار، كما تشير «ريما»: «العادى إن الطفل مش بيحب يروح المدرسة، وده المختلف هنا، إن الأطفال بيحبوا ييجوا عشان بيلاقوا نفسهم هنا، وده اتأكدنا منه من خلال (ورشة المشاعر) اللى بنعملها كل فترة، وهى إن كل طفل يرسم الوش اللى بيعبر عنه، ومعظمهم عبروا بوشوش مبسوطة».

أسعار العملات

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 30.8414 30.9386
يورو 33.1144 33.2311
جنيه إسترلينى 38.6967 38.8310
فرنك سويسرى 34.9241 35.0499
100 ين يابانى 20.5514 20.6202
ريال سعودى 8.2235 8.2498
دينار كويتى 100.0858 100.4336
درهم اماراتى 8.3968 8.4239
اليوان الصينى 4.2869 4.3013

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 4,114 شراء 4,149
عيار 22 بيع 3,771 شراء 3,803
عيار 21 بيع 3,600 شراء 3,630
عيار 18 بيع 3,086 شراء 3,111
الاونصة بيع 127,954 شراء 129,021
الجنيه الذهب بيع 28,800 شراء 29,040
الكيلو بيع 4,114,286 شراء 4,148,571
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

مواقيت الصلاة

الخميس 12:01 مـ
9 شوال 1445 هـ18 أبريل 2024 م
مصر
الفجر 03:53
الشروق 05:25
الظهر 11:54
العصر 15:30
المغرب 18:24
العشاء 19:45

استطلاع الرأي