جدد قاضى المعارضات بمحكمة جنح الأميرية، المنعقدة بمحكمة مصر الجديدة، الثلاثاء، حبس الضابط كريم مجدى، معاون مباحث قسم الأميرية، و3 أمناء شرطة، في واقعة تعذيب مجدى مكين، ١٥ يومًا على ذمة تحقيقات النيابة. وصل الضابط كريم مجدى- وأمناء الشرطة- لمقر محكمة مصر الجديدة وسط حراسة أمنية مشددة، ودخل المحكمة من الباب الخلفي وليس الباب المخصص لدخول المتهمين منه، وعند معرفة قوات الحراسة أن موعد جلسته بعد نصف الساعة من وقت وصوله، عادت به قوات الحرس من الباب الخلفي مرة ثانية وجعلته ينتظر بصحبة باقى المتهمين داخل إحدي غرف المحكمة. طالب دفاع المتهمين، بإخلاء سبيلهم بأى ضمان مالى، حيث إنه لا يخشى عليهم من الهرب لعلم الجهات الأمنية مكان سكنهم وعملهم، وقالت هيئة الدفاع، إن تقرير الطب الشرعي به نقاط تنفي تهمة التعذيب عن المتهمين، خاصة أن التقرير أشار إلى أنه من الجائز أن تكون الإصابات الواقعة بجسد «مكين» ناتجة عن تعذيب، مشيرة إلى أن أحد المتهمين اعترف في تحقيقات النيابة أن الإصابات التي وقعت بجسد «مكين» جاءت نتيجة لوقوعه من عربة المأمورية أثناء ضبطه. وخرج الضابط المتهم دون كلابشات في يديه مرتديًا جاكت أسود اللون ونظارة سوداء يضعها فوق رأسه، وكذلك المتهمون الآخرون دون كلابشات أيضا، وأحاطت قوات الحراسة المرتدية الزى المدني بالمتهمين وحمايتهم من الصحفيين المنتظرين خارج القاعة، ثم عاد مرة أخرى المتهمون لإحدي الغرف بالمحكمة منتظرين بداخلها لحين صدور قرار هيئة المحكمة.