كشفت منظمة العمل الدولية أن هناك 156 مليون شاب ممن تتراوح أعمارهم ما بين 15 و 24 عامًا يعيشون بأقل من 10ر3 يورو في اليوم رغم عملهم، وذلك في العديد من الدول النامية مثل البرازيل وروسيا والهند والصين ، ويعاني هؤلاء من الفقر المدقع وهم يمثلون 72.2% من عدد الشباب العاملين. وأكد تقرير للمنظمة أن خطورة الفقر ترتفع لدى الشباب الذين تعدوا الخامسة والعشرين من أعمارهم، مرجعا ذلك إلى التباطؤ في النمو الاقتصادي في العديد من الدول على مستوى العالم. وأوضح أن 12.9% من الشباب العاملين في دول الاتحاد الأوروبي الثمانية والعشرين معرضون للفقر مقابل 9.6% للمجموعة التي تتراوح أعمارهم ما بين 25 عاما و54 عاما بسبب أجورهم الضعيفة . وأفاد التقرير بأن مشكلة الفقر خطيرة بالنسبة للشباب حيث تتعدى 20% منهم، وذلك في اليونان وإسبانيا ورومانيا والسويد بسبب نسبة العمل الوقتي المرتفعة مما يشير إلى صعوبة القضاء على الفقر في 2030 وأن نسبة البطالة ستصل إلى 13.1% في 2016 أي حوالى 71 مليون عاطل في الفئة العمرية من 15 إلى 24 عامًا . كما أن دول أمريكا اللاتينية والكاريبي سترتفع نسبة البطالة فيها من 15.7% في 2015 إلى 17.1% في 2017 هذا ما أوضحه "ستيفن – توبين" الاقتصادي في منظمة العمل الدولية وان ذلك يرجع إلى انخفاض النمو الاقتصادي في البرازيل والأرجنتين وروسيا .