فى مثل هذا اليوم أنتصر جيشنا المصرى خير أجناد الأرض على العدو الصهيونى وكان خلف هذا الجيش شعب ساهم فى صنع هذا النصر بتلاحمه مع جيشه وبالتعاون مع بعضه البعض والاتحاد سويا ونبذ كل خلاف أو فرقة بينهم فكان كل الشعب على قلب رجل واحد هدفهم جميعا واحد وهو تحقيق النصر على الأعداء واسترجاع أرضنا المسلوبة والجميع غلب المصلحة العامة عن المصلحة الشخصية والكل كان يسعى للمساعدة والمشاركة وتقديم يد العون للوطن من أجل مرور تلك المرحلة بسلام وكانت تسود الشعب حالة من النقاء والاخلاص فخلال تلك الفترة لم ترتكب جريمة ولم يحرر محضر لمخالفة من أى فرد لأن الجميع كان مهموم بالوطن والجيش والأرض والنصر ...ما أحوجنا هذه الأيام أن نستلهم هذه الروح وتلك الحالة ونكون جميعا شعب واحد على قلب رجل واحد لا يفرقنا أحد ولا نختلف على أحد وأن نغلب مصلحة الوطن العامة على أى مصلحة شخصية أو حزبية أو لفصيل أو جماعة وأن نلتف جميعا خلف قادة الدولة ونساعدهم فى عبور تلك الفترة بسلام وأمان وأن نجتهد ونعمل سويا لنحقق ما نحلم به لنا ولأولادنا ولنحقق أهداف ثورة 25يناير و30 يونيو، التى ضحى فيها زهرة شباب مصر بأرواحهم كما ضحى خير أجناد الأرض بأرواحهم فى العاشر من رمضان